الغيضة - المهرة
أصدر شيوخ وأعيان محافظة المهرة بياناً مساء اليوم، أكدوا فيه تمسكهم بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لجرّها نحو الفوضى أو الصراعات السياسية والعسكرية التي تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وشدّد البيان على رفضهم المطلق لأي تشكيلات أو قوات موازية للمؤسسات الرسمية، محذّرين من السماح بانتشار أي قوة مستحدثة داخل مديريات المحافظة أو مرافقها أو منافذها مهما كانت مسمياتها، بما في ذلك ما يسمى قوات درع الوطن، معتبرين ذلك تهديداً مباشراً للنسيج الاجتماعي والأمني الذي تميّزت به المهرة طيلة الأعوام الماضية.
كما عبّر البيان عن رفض تعطيل المنافذ والموانئ أو التضييق على النشاط الاقتصادي، مؤكدين أن هذه المرافق تمثل شرياناً حيوياً في تأمين معيشة السكان وتعزيز الاستقرار الاقتصادي محلياً ووطنياً، وأن العبث بها يعد استهدافاً مباشراً لأبناء المحافظة ومصالحهم.
وأشار المجتمعون إلى أن أمن واستقرار المهرة يمثل مصلحة وطنية عليا ومسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مشيدين بأداء السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة محمد علي ياسر والأجهزة الرسمية في المحافظة.
واختتم البيان بدعوة جميع أبناء المهرة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى تعزيز التماسك المجتمعي ورصّ الصفوف وحماية المحافظة من أي تدخلات أو أجندات خارجية، مؤكدين أن المهرة ستظل نموذجاً للتعايش والسلم الأهلي.
