من المقرر أن ينتج المصنع ما يصل إلى 70 مليون طلقة سنوياً، مما سيعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية للبلاد.
كل خط إنتاج قادر على تصنيع عشرات آلاف الطلقات خلال نوبة عمل واحدة، وأثبتت نتائج الاختبارات جودة الذخيرة ومطابقتها للمواصفات المعلنة.
المرحلة الأولى من المصنع مزودة بأربعة خطوط إنتاج حديثة:
اثنان لتجميع الذخيرة ذات الرصاص ذو النواة الفولاذية، واثنان لذخيرة الرصاصات التتبعية والطلقات الخلّبية. ومن المخطط قريباً تشغيل منشآت إضافية لضمان دورة إنتاج متكاملة للذخيرة وبنادق كلاشنيكوف داخل فنزويلا، لتلبية احتياجات الجيش والشرطة وقوات الأمن الأخرى.
واعتبر المدير التنفيذي لـ"روستيخ"، أوليغ يفتوشينكو، أن هذا تطور مهم في التعاون التكنولوجي مع شريك روسيا الرئيسي في أمريكا اللاتينية.
كما تم تشغيل منشآت إضافية مثل وحدة تدمير النفايات، ومستودعات مكونات الذخيرة، وميدان اختبار للرصاص التتبعي، وخزان مخصص لمكافحة الحرائق.
وتستخدم فنزويلا بالفعل أسلحة ومعدات عسكرية روسية بنجاح، بما في ذلك الطائرات والمروحيات والعربات المدرعة والأسلحة الخفيفة، وعلى رأسها بنادق كلاشنيكوف الشهيرة.