وسار موكب التشييع وسط مدينة المخا بمحافظة تعز وصولا إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية حيث ووري جثماناها جوار كوكبة من خيرة من أنجبت اليمن سبقوهم إلى نيل هذا الشرف العظيم.
وعرف عن الشهيدين القادمين من محافظة ذمار العميد محمد العزب والذي تولى مهام قيادية في الشرطة العسكرية والجندي البطل كمال العنسي المرابط في خط النار داخل مدينة الحديدة ضمن أبطال اللواء الأول حراس الجمهورية ، إقدامهما في تنفيذ المهام الموكلة إليهما بشجاعة وبسالة ومعنويات عالية يفاخر بها كل منتسبي المقاومة الوطنية كما يفاخرون ويعتزون بانتسابهم إلى قوة ضاربة بهذا الحجم وبقيادة رجل دولة بحجم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
وخلال التشييع أكد زملاء الشهيدين أن دماءهم وكل شهداء حراس الجمهورية لن تذهب هدراً وأن الساحل الغربي بوابة النصر الكبير بسواعد أبطال القوات المشتركة لتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة وتطهيرها من دنس أذناب إيران.