أثار حديث جماعة الحوثي عن نجاحها في تصفية أحد المطلوبين لها في قلب مدينة مأرب جدلا واسعا واعتبرها متابعون فضيحة أمنية.

 

حيث أعلنت وزارة الداخلية التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء عن ما اسمتها " عمليةً استخباريةً وأمنيةً نوعيّة ناجحة في عمق المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان بمدينة مأرب".

 

وقال بأنها تمكنت من القضاء على المنفذ الرئيسي لحادثة اغتيال إبراهيم بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الجماعة ورفيقه محمد حسين قاسم البدر، في صنعاء مطلع شهر أغسطس الماضي.

 

مؤكدة بأنها تمكنت من قتل “محمد علي قايد ضاوي" البالغ من العمر 54 عاماً ، والذي قالت بأنه المنفذ الرئيسي للجريمة”.

 

جماعة الحوثي أكدت بأنها باتت "قادرة على الوصول إلى عمق كل المناطق المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان ".

 

هذه الحادثة فجرت جدلا واسعا بين النشطاء والمتابعين الذين اعتبروها فضحية أمنية واختراق مرعب لمعقل الشرعية في مأرب والتي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح.

 

فهد الشرفي مستشار وزير الاعلام بالحكومة الشرعية وصف الحادثة بأنها "فضيحة من العيار الثقيل وقضية لا يجب ان تمر مرور الكرام".

 

وتسائل في تغريدة له على " تويتر " : كيف استطاع الحوثيون الوصول الى الشهيد الحر محمد علي قايد ضاوي وتصفيته في مدينة مأرب وإعلان الوصول لمن يتهمونه بإنه قاتل ابراهيم بدرالدين الحوثي ورفاقه .

 

داعيا الجميع الى رفع أصواتهم والمطالبة بتوضيح عاجل من أمن مأرب.

 

اما الصحفي صدام الكمالي فقد علق على الحادثة ، معتبرا أن " اختراق الحوثيين لمأرب مرعب!"

 

الناشط والإعلامي البارز كامل الخوذاني علق من جانبه على الحادثة بالقول : لو نسألهم ذلحين كيف دخل الحوثيين لا وسط مارب واغتالوا محمد علي ضاوي الذي نفذ عملية اغتيال ابراهيم بدرالدين الحوثي شقيق الملعون عبد الملك بالنهار ووسط السوق وخرجوا سلامٌ بسلام عيقولوا ياغارتااه لقد كفرت ياعدوا الله.

 

مضيفا : " اقولكم ابردو اهم حاجه حافظ مطير محبوس الباقي مالنا دخل " ، في الإشارة الى الناشط مطير والذي ترفض سلطات مأرب الافراج عنه رغم صدور أوامر من النيابة بذلك.