لا يزال الغموض يكتنف تفاصيل المفاوضات غير المباشرة التي تشهدها مدينة جده في السعودية بين الشرعية والانتقالي الجنوبي.
هذا الغموض دفع بتبادل تسريبات حول هذه المفاوضات بين أنصار معسكري الشرعية والانتقالي.
الصحفي الجنوبي حسين حنشي قال بان الحكومة الشرعية اشترطت عودة الأوضاع في الجنوب الى ما قبل 10 اغسطس بحيث تعود كل القوات الى ما كانت عليه في عدن وشبوة وابين.
مضيفا بأن الشرعية قدمت مقابل هذه الشروط الاعتراف بالمجلس الانتقالي وتوليه شؤون الجنوب وأن يتولى اللواء الركن علي ناصر لخشع وزارة الداخلية وواعد باذيب وزارة النقل .
وأشار حنشي في منشوره ان وفد المجلس الانتقالي وافق على تلك الشروط الا انه اشترط اخراج كافة المعسكرات ممن العاصمة عدن والابقاء فقط على الدعم والاسناد والحزام الامني والامن العام .
وبين حنشي ان الطرفين اختلفا على خروج القوات من عدن وحتى الان لم يتم التوقيع على الاتفاق بسب هذا الخلاف.
في حين قالت مصادر إعلامية مقربة من الشرعية بأن وفد الانتقالي طرح عدد من الشروط وطالب بمناصب سيادية في الشرعية.
وقالت المصادر بأن الانتقالي يطالب بمنصب نائب الرئيس ووزارات سيادية على رأسها الداخلية والدفاع ، مقابل عودة الحكومة الى العمل من عدن.
وقالت المصادر بان الانتقالي يطالب ايضا ببقاء التشيكلات العسكرية التابعة له كما هي مع ان تكون تابعة للداخلية والدفاع التي سيتولى ترشيح وزرائها.
مضيفة بان وفد الانتقالي يطرح ترشيح أسماء القادة العسكريين للمناطق العسكرية والألوية التابعة للشرعية ، مقابل بقاءها في مدن الجنوب.