قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أن أحداث شبوة الأخيرة كشفت عدة حقائق أهمها عن القوة الحقيقة لحزب الإصلاح.

 

وقال السقلدي في منشور له بأن أحداث شبوة الأخيرة كشفت للجميع عدة حقائق، منها أن حزب الإصلاح يمتلك كمية كبيرة  من الأسلحة.

 

وأضاف : لدى هذا الحزب القدرة على التقدم صوب صنعاء ولكنه يحجم عن ذلك إما خشية من هزيمة عسكرية أو يحرص على إبقاء قوته بتضخم مستمر لقادم المراحل وينتظر من ينوب عنه اليوم بالمهمة شمالا.

 

لافتا الى أن الإصلاح استطاع حتى الآن أن يستفيد من حالة التخبط والفشل السعودي ويتلاعب بهما الى أبعد الحدود.

 

السقلدي برر بشكل غير مباشر الهزيمة التي لاقتها قوات الانتقالي في عتق ، حيث قال بأن الجغرافيا اللصيقة بين شبوة ومأرب- المعقل الرئيس لحزب الإصلاح- مكنته من عملية الإمداد ماديا وبشريا الى عتق .

 

مشيرا الى ان فشل الإصلاح في تحقيق ذلك بالمحافظات الجنوبية من لحج وعدن وأبين، لكون " هذه المحافظات المنبوذ فيها هذا الحزب جماهيريا وعسكريا كما نعرف ليست محادة جغرافيا لمحافظات شمالية يسيطر عليها الإصلاح"، حد قوله.

 

وأضاف : ما جرى بشبوة يسقط كذبة الصراع الجنوبي الجنوبي ويوضح بجلاء أن حزب الإصلاح الذي شكل بغزوة 94م رأس حربة يحاول اليوم أن يستنسخ بغباء شديد تجربته ويعيد لملمة قوى غزو 94م وينطلق باتجاه باقي المحافظات، ناسيا -أو متناسيا-أن جنوب اليوم غير جنوب الأمس بعد أن أصبح له أنياب حادة ومخالب ناشبة.

 

وختم منشوره برسالة تحذير : الغزو اليوم لن يتم التصدي له بالساحات بشعار"ثورة ثورة يا جنوب"، بل بالبندقية، فهي خير من يتخاطب مع قوم لا يعرفون غير منطق رصاص المذلق ولغة العجرفة وثقافة النهب والاحتلال وخرافة الأصل والفرع.