اكدت مصادر محلية احتدام المعارك بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

 

وانفجر الوضع في المدينة بعد فشل جهود التفاوض بين السلطات الحكومية والمجلس الانتقالي والنخبة الشبوانية، على الرغم من تدخل لجنة سعودية.

 

وذكرت المصادر أن المواجهات عنيفة تدور في عدة أماكن في مدينة عتق، التي تتقاسم قوات من الطرفين السيطرة على المدينة منذ اشهر.

 

واندلعت المواجهات عقب ساعات من وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي.

 

وتضاربت الأنباء حول الوضع في المدينة وسيطرة كل طرف عليها، في حين تقول مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة بين الجانبين تدور بالقرب من مطار عتق ومقر اللواء 21ميكا،وسط تحليق طائرات سعودية فوق سماء المدينة.

 

وقالت مصادر إعلامية مقربة من الانتقالي بأن قوات النخبة سيطرت على النقاط الرئيسية لمداخل العاصمة عتق وأنها باتت تسيطر الان على اغلب مناطق المدينة ولم يتبقى سوى معسكر اللواء 21في المطار.

من جانبها أكدت الحكومة الشرعية عزمها على مواجهة ما وصفاه بالتمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بكافة الوسائل.

واتهم الناطق باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة الأنباء "سبأ" قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة بتفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة.

وأوضح بادي أن توسيع التمرد المسلح الى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي ولجهود السعودية للتهدئة وإصرار على إفشال كل جهود التهدئة واحتواء الأزمة.

ولفت الى ان موقف الوحدات العسكرية ثابت ومتماسك وقوي في التصدي للتمرد المسلح الذي تقوم به ميلشيات الانتقالي.