كشف عدد من جنود وصف ضباط عن قيام قيادة محور تعز بحرمانهم من رواتبهم منذ اكثر من عام ونصف بدون سبب.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظموها صباح الأربعاء في مدينة التربة بمديرية الشمايتين امام مبنى إدارة الأمن.
موضحين بأن قيادة المحور قامت قبل اكثر من عام ونصف بنقلهم وعددهم(64) جندي وصف ضابط من اللواء (35) مدرع شرعية وتوقيف ومرتباتهم بشكل تعسفي.
مشيرين الى إن نقلهم من اللواء (35) الى اللواء الرابع جبلي تمت دون علمهم ، ليحرموا من الراتب وكل المستحقات منذ عام ونصف تقريبا.
وشكى الجنود بأن هذا التعسف تم بحقهم رغم ما قدموه من تضحيات ومعارك خاضوها لدحر المليشيات من الضباب والكسارة والتبة الحمراء وجبل الوعش والسجن المركزي وغيرها حتى تحقق فك الحصار من الجهة الجنوبية لمدينة تعز .
وأكد الجندي صابر المقطري احد الموقوفين بأن زملاءه مازالوا مرابطين في النشمة بمديرية المعافر وأخرين موزعين بين جبهة الأحكوم والمقاطرة وطور الباحة .
مشددا بأنه وقفتهم الاحتجاجية هي " بداية ثورة تنطلق من الشمايتين" حد قوله.
من جانبه اوضح الملازم علي محمد علوان احد هؤلاء الموقفين بأنهم تقدموا بشكوى الى رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة الرابعة حول هذه الإجراء , والتي بدورها وجهت مذكرة لقائد محور تعز طالبته بتوضيح اسباب توقف الرواتب المحتجزة.
واضاف : للأسف لم يستجب قائد المحور لهذه الأوامر بتعسف واضح ضدنا ، ثم تقدمنا بشكوى مرة أخرى للنيابة وتحول ملف القضية الى النيابة العسكرية للتحقيق عسكريا وللأسف لم نلق آذانا صاغية وحتى اليوم لا توجد استجابة لإنهاء معاناة الجنود" .
الجنود وصف الضباط أكدوا عزمهم التصعيد السلمي رفضا لما أسموه "أسلوب التجويع والتركيع وحتى نيل الحقوق كاملة وإسقاط كل ادوات وأساليب القهر والاستبداد ".
متعهدين بمواصلة السير حتى نيل حقوقهم ، لافتين الى ان الوقفات الاحتجاجية مستمرة مع عزمهم نصب خيام اعتصام امام المجمع في التربة حتى تسليم رواتبهم.
مطالبين من وزير الدفاع وحكومة الدكتور معين عبدالملك وكل الجهات ذات العلاقة بسرعة حل قضيتهم.