واشارت المصادر الى قيام قيادات بارزة من مليشيات الاخوان باقتحام منزل مدير جهاز الامن القومي بتعز العميد/ صادق العامري الذي يعد أحد العناصر الاخوانية.
وقالت المصادر بان اقتحام منزل العامري تم ظهر الاحد من قبل بكر سرحان نجل قائد اللواء 22 ميكا وغزوان المخلافي وغدر الشرعبي وهما من افراد اللواء ومن ابرز المطلوبيين أمنيا في تعز.
موضحة بأن المذكورين قاموا باقتحام المنزل مطالبين من العامري بالإفراج عن شخص يدعى لبيب وهو من العناصر المطلوبة أمنيا بحسب المصادر.
العامري انكر بدوره وجود المدعو لبيب لديه ، مشيرا إلى انه محتجز لدى قيادة المحور.
المصادر اشارت الى الحادثة كادت ان تفجر الموقف في مدينة تعز وهو ما دفع بالوكيل اول للمحافظة والقيادي الاخواني / عبدالقوي المخلافي للتدخل.
حيث قام المخلافي وبمعية المطلوب امنيا غزوان بالذهاب الى منزل مدير الامن القومي وتقديم الاعتذار له عن الحادثة واحتواء وتهدئة الموقف .
المصادر اشارت الى ان الحادثة فصل من فصول الصراع بين قيادات مليشيات الاخوان على النفوذ داخل المدينة.
كما تعد الجبايات والاموال احد اسباب هذا الصراع، وهو ما برز من توجيه المقتحمين اتهامات للعامري باستجوابه خلال الاقتحام عن مصير الاموال التي خصصت لمعارك التحرير وهي 13 مليار ريال ، وهو مارد عليه العامري بأنها سلمت لقيادة المحور والأمن.
المصادر اعتبرت الحادثة دليلا اضافيا على كذب ادعاءات الاخوان في الجانب الامني والحملات الأمنية التي كانت تشنها بحجة ملاحقة مطلوبين أمني.
واضافت المصادر إلى أن ابرز هؤلاء المطلوبين باتوا يتحركون برعاية رسمية بدليل اصطحاب الوكيل المخلافي للمطلوب أمنيا غزوان المخلافي للتوسط والتغطية على جريمة اقتحامه مع المطلوب غدر الشرعبي لمنزل قائد أمني.
واعتبرت المصادر الحادثة مشهد يعكس الوضع الذي وصلت له تعز والعبث الذي تمارسه جماعة الاخوان بحق مؤسسات الدولة وهيبتها.