بلحاف : أبناء حوف لن يفرطوا بشبر من المديرية


أكد عضو اللجنة الإعلامية للاعتصام في محافظة المهرة أحمد بلحاف؛ أن اعتصام أبناء مديرية حوف يأتي من أجل الحفاظ على حوف هادئة مستقرة كما كانت، منوهاً إلى أن الوقوف في الاعتصام من أجل السيادة الوطنية يبعث على الفخر والاعتزاز. 

وأضاف بلحاف في كلمة له أمام المعتصمين، أن الاعتصام الذي بدأ الجمعة، يهدف إلى المطالبة بخروج المدرعات والآليات العسكرية السعودية والمليشيات التي تتبعها من منافذ صرفيت، وتسليمه إلى القوات الشرعية من مؤسسة الجيش والأمن.

 


وأشار الناشط بلحاف أن حوف ستظل محمية طبيعية، وستحميها القوانين والدستور اليمني، مشدداً على أن مديرية حوف لن يساوموا أو يفرطوا بشبر من المديرية.
وقدم بلحاف شكره لكل المعتصمين الذين قدموا من خارج المديرية، وعلى رأسهم الأستاذ حمزة خودم، وكل من يشارك في الاعتصام من أجل الحفاظ على مديرية حوف آمنة مستقرة.

وتتواصل احتجاجات أبناء المهرة ضد ممارسات السعودية وانتهاكاتها للسيادة اليمنية في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان شرقي البلاد، إلى جانب محاولاتها المستمر لتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية للقوات الموالية لها.

وتصدى مواطنون وأبناء قبائل في مرات عدة لمحاولات القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفتيش في مناطق من المحافظة.لحزام الأمني في سطقرى
مشاركة الخبر:
المهرة بوست - خاص 
[ الإثنين, 06 مايو, 2019 - 11:19 مساءً ] 

وصلت قوات تابعة للحزام الأمني المدعوم من أبو ظبي، اليوم الإثنين، إلى ميناء سقطرى، قادمة من عدن عبر سفينة تم استئجارها بتمويل من مؤسسه خليفة بن زايد الإماراتية.

وقالت مصادر مطلعة في تصريح لـ "المهرة بوست"، إن القوات المقدر عددها بالمئات تم استئجارها خصيصا لهم بتمويل من مؤسسه خليفة بن زايد والتي يديرها في سقطرى اللواء ركن طيار مبارك بن خلفان المزروعي.

وأشارت المصادر إلى أن القوات التي وصلت "سقطرى" يقدر عددها بـ 300 فردا جاءت بعد ترتيبات تم الاعداد لها والتحضير لها من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن والتي تدربت فيها تلك القوة والتنسيق مع عضو المجلس الانتقالي اللواء سالم عبدالله السقطري والذي وصل الاربعاء قبل الماضي من الامارات وذلك لاستقبال تلك القوة القادمة من عدن والتي تم تعبئتها ضد الشرعية ومكوناتها الحزبية الداعمة لها.

ويرى مراقبون أن وصول اللواء ركن طيار خلفان المزروعي ابو مبارك المندوب الاماراتي في سقطرى الخميس الماضي تأتي ضمن الخطوات التي اعدت سلفا عبر الامارات مع حليفها الانتقالي لاستقبال تلك القوة الخارجة عن الدولة والشرعية والتنسيق مع الحلفاء المحليين من الضباط في الاجهزة الامنية والعسكرية في سقطرى والتي تم استمالتهم في ايام التمرد الفاشل في مايو الماضي ضد السلطة المحلية.

وتدفع أبوظبي المرتبات للميليشيات التي وصلت إلى المحافظة، عبر مندوبها المزروعي لهذه المليشيات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة.

التحركات الإماراتية جاءت عقب يومين من تصريحات لوزير الداخلية "أحمد الميسري"، هاجم فيها التحالف وتحركاته اتجاه المحافظات الشرقية.

قال وزير الداخلية اليمني “أحمد الميسري، السبت، إن برنامج بلاده مع التحالف العربي هو الزحف باتجاه مناطق سيطرة الحوثيين وليس الزحف باتجاه الشرق.

وأكد الميسري خلال كلمته في لقاء عدن التشاوري الأول، أن شراكتنا مع التحالف قامت على أساس محاربة الحوثيين وليست الشراكة في إدارة المناطق المحررة.

وأضاف: نحن نعتقد أننا ما زلنا دولة قد تكون ضعيفة صحيح، ويجب أن يناط بمؤسسات الدولة الشرعية إدارة كل المناطق المحررة وبإسناد ودعم من التحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وأضاف: اعتقد أن برنامجنا مع التحالف العربي هو الزحف باتجاه الحوثيين باتجاه الشمال وليس الزحف باتجاه الشرق مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة أن تصحح العلاقة بيننا وبين الأشقاء في التحالف.

تصريحات “الميسري” جاءت في الوقت الذي تشهد فيه محافظتي “المهرة، وسقطرى”، توحش سعودي إماراتي يسعى لبسط نفوذه على المناطق اليمنية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي.

وتشهد جزيرة سقطرى ، الواقعة في المحيط الهندي، تنافس محموم بين السعودية، والإمارات، ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده المملكة منذ 5 أعوام.

ويجري التنافس الخفي والسباق المحموم بين الدولتين الخليجيتين في الجزيرة، عن طريق المجال الإنساني والإغاثي
مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=72732