أوضح الدكتور فهد الشليمي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الحكومة الشرعية وقعت في فخ الأمم المتحدة عن طريق الحل السياسي واتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي، والدليل على ذلك مثال بسيط هو رفض الجنرال خليفة حفتر،الذي رفض إملاءات الأمم المتحدة بعدم اجتياح طرابلس والتي تعج بالجماعات الإرهابية، وبالرغم من المسافة الكبيرة بين بني غازي وطرابلس والتي تقدر بعشرة ساعات تقريبًا إلا أنه قرر التحرك والقضاء على تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية. وأضاف الشليمي، أن الفخ السياسي جعل قوات التحالف والشرعية تراوح مكانها، مؤكدًا أن الحرب والعمليات العسكرية هي آخر الحلول السياسية لحفاظ الدول على مصالحها ولجلب الخصوم إلى طاولة التفاوض.