![]()
اختتم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، حملة التوعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب، في مديريات الساحل الغربي، ومحافظة الحديدة، والتي استمرت لمدة شهر، وشارك فيها أكثر من 70 مشرفًا ومدربًا جابوا خلالها مختلف المناطق والمديريات لتعريف المواطنين بطرق التعامل مع الألغام والعبوات الناسفة، وذلك بدعم وتمويل من منظمة اليونيسيف. وجاءت تلك الحملة التوعوية، لتجنيب مواطني الساحل الغربي والحديدة، مخلفات حرب مليشيا الحوثي الانقلابية المميتة والمتمثلة في الألغام، وشارك فيها عشر فرق وأكثر من سبعين ناشطًا وناشطة، واثني عشر مشرفًا ومدربًا من المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن وتعز، وذلك كمرحلة تكميلية للمرحلة الأولى والتي استغرقت نحو شهر ونصف. وركزت الحملة على التنبيه والتحذير من الأجسام الغريبة وتجنبها وعدم العبث بها نظرًا لما تسببه من أضرار، وذلك لأنها قد تصيب الشخص بأضرار بليغة أو إعاقة دائمة، أو تودي بحياته، وتطرقت الحملة إلى تعريف المواطنين كيفية التعامل مع الألغام لمن يجدها، وتعريفهم بأنواع الألغام والعبوات الناسفة وأشكالها وأحجامها، وإرشادهم بكيفية اتباع طرق السلامة. وعمل المركز على تحويل حالات الأطفال المصابين والتي تعرضت للبتر بسبب الألغام إلى مركز الأطراف الصناعية في عدن، والذي تموله منظمة اليونسيف للطفولة، وذلك للحصول على أطراف صناعية لممارسة حياتهم الاعتيادية. وفي نهاية حفل الاختتام كرم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، المشرفين والمدربين وفرق التوعية والمشاركين من المتطوعين، تقديرًا لجهودهم المبذولة في سبيل إنجاح هذه الحملة.