تعطلت مؤسسات التعليم بمديرية حيس، بمحافظة الحديدة، نتيجة الدمار الذي خلفته مليشيا الحوثي الانقلابية، بالبنية التحتية للتعليم في المديرية مما جعل الأهالي يضطرون إلى استخدام المنازل الشعبية كقاعات لتدريس أبنائهم. ورصد تقرير لقناة "الغد المشرق"، معاناة أطفال المديرية في العملية التعليمية، نتيجة تدمير البنية التحتية التعليمية مما اضطر الأهالي لاستخدام الأزقة والبيوت المتهالكة كمدارس لتعليم أطفالهم، بعد أن حرمتهم المليشيا حقهم في تعلم هادئ. وأوضح التقرير، أن المليشيا حرمت أجيال من حق التعليم، وشوهت انتهاكات المليشيا المدعومة إيرانيًا ذاكرة أولئك الأطفال والذين امتلأت ذاكرتهم بأصوات الرصاص الذي اخترق جدران المنازل التي تحولت لاحقًا لمدارس لهم. واضطر الأهالي لتقسيم الطلاب على بيوت القرية، ليتمكنوا من مواصلة التعليم، بعد استحالة استمراره في المدارس العامة.