للبحث الجنائي والتحري واقسام الشرطة والنيابات الحق في البحث عن الأدلة والقرائن التي تقودهم الي التعرف عن هوية قاتل حنا لحود ذلك الموظف في منظمة دولية تعمل في محافظة تعز ....
والراى العام أيضا أن يعرف أن القاتل لم يكن إلا خنجر سل من غمد القاتل الفعلي
الذي يتباهي ..بأفكاره المتطرفه وتحريضه الصريح ضد كل أشكال العمل المدني والإنساني والحقوقي ..وضد الحريات ويتقئ احقاده علي كل ما يعترض فلسفته ... السوداء ..وطموحاته .الاستبدادية ...ويستجر علي المنابر ..والقنوات والمنشورات افكار نسجت من مفهومه المعوج للإسلام والدولة
التعرف أكثر عن هوية قاتل لحود
الخص لكم بعض ما جاء في منشور عبدالله احمد علي ممثل حزب الإصلاح في الدائرة ٣٥ والذي انزل منشورا قبيل مقتل لحود لتحكوموا بانفسكم وتعرفوا عمن نتحدث ( يقول إن العاملين في منظمات الإغاثة ومجالات حقوق الإنساني هم عناصر غربية تعمل تحت هذا الغطاء للأضرار ..بالدين الاسلامي وافتي أنه علي كل مسلم غيور علي دينه أن يفكر بطريقة جديدة لمواجهه اعداء الاسلام )وعلق حين علم بمقتل لحود علي نفس المنشور أنه لايعلم موقع الجريمه )
حسنا ايها الخطيب والمفتي . والسياسي والمرجع الديني ...اذا كنت قد أصدرت الفتوى ..لمواجهه موظفي المنظمات الأجنبية
باعتبارهم اعداء الاسلام ..فماذا تنتظر ولديك ..من التلميذ من يسارع حبا في كسب ودك لتنفيذ ما جاء في منشورك ..لست بحاجه لإصدار الأوامر لقد عممت وتم لك ما أردت
فالقاتل لم يقتل الا قناعة انت غرستاها وحرضت عليها واجزتها بفتواك ...
جريمة حنا لحود ..أسقطت القناع عن القاتل الفعلي ...الذي يحمل تلك الأفكار الاجراميه المحشيه بالدين والقيم المزيفه ..هذا بيت القصيد ..فحزب الاصلاح في محافظة تعز يتخذ من هذا الرجل المعتوه ..مرشدا اعلى
يتقيد بنواهي ويأتمر لأوامره
ولحود كان في لجنة مكلفة دوليا لزيارة السجون السرية ..ونسق مع المحافظ والجهات المعنية إبدال الزيارة الميدانية ...ولأن حزب الإصلاح ...لدية ما يخاف وهو بارع في فتح سجون سرية عرفناه بذلك في ثورة الفين واحدى عشر ..اراد تعطيل هذه المساعي التي شرع لحود بتنفيذها ويبدو أنه ليس لديهم وقت لنقل السجناء أو السجون مع اقتراب النزول بتحاه سجون تم الحصول علي مكان تواجدها وربما لديهم ما هو اسؤ...فلا يستبعد أن تتحول سجونهم لمسالخ لخصومه او إمكان للتدريب المتطرفين ولذا تزامن تحرك لحود مع منشور مرشدهم عبدالله احمد علي العدني ..الذي حدد العدو بانه يعمل في منظمات دوليه وافتى بقتله باي طريقة ..وتم الجريمة .هذا ليس تجني بل حقيقة لا يريد أن يراها البعض فانظروا الي سلوكه إزاء كل تغير سياسي أو عسكري أو غيره لا تتوافق مع تطلعاته كيف تكون ردة فعله وللمقارنه
فحزب الإصلاح حين كان المحافظ السابق دميتهم التي يستاثرون بها ..كانت تعز تنعم الي حدا كبير مقارنه باليوم بالأمن والسلام وكل الوفود الدوليه وقيادات الدولة تتحرك في كل المناطق المحررة دون أن يمسها أذى
وبسبب ذلك الاستغلال الذي حولوا به المحافظ الي جسر لتغلغلهم في السلطة وابتلاع الآخر وصل حد مواجهتهم المسلحه مع ابو العباس والحمادي ..وغيرهم ..استدركت الحكومة الخطر واقالته من منصبه وما أن اقالته .اطلق الإصلاح عناصره تعيث خراب وترهيبا في رسالة مفادها نحن أو الطوفان ونحن رقم صعب ونحن أصحاب القرار ونحن ونحن ووو فعادة الفوضي والاغتالات والتهكم علي مؤسسات الدوله ورجالها وراحوا يوزعون الاتهامات علي كل من يواجههم بحقيقتهم ..
وصل الأمر أن يتعدي الطفل غزوان نظير العديني في طرحه المتطرف.. علي رجال القضاء ويطلق سراح صاحبه ...وهذا كشف. خطورة تنامي النزعة الاستبدادية المطعمه بالأفكار المتطرفة .فاي .دولة وسلطه لا تكون طوع امرهم ولا تمضي وفق هواهم فهي ..ليست دولة في نظرهم بل ربما بقايا عملاء ..ودخلاء ...
حزب الإصلاح ...ظل ولا يزال يكبح اي خطة لتحرير تعز ..مستفيدا من الأموال القطريه التي تدفع بسخاء ..وصل حد تناغم خطاباته وسلوكهم مع مليشيا الحوثي التي تراى في حزب الإصلاح طوق نجاة يحول دون غرقها ...لذا وجود قوات جنوبيه وقوات سودانيه وعربيه و عفاشية ..ليس بالأمر المستغرب بعد كل هذا الخذلان والاستنزاف وتقيض جهود تحرير المحافظة ومع ذلك نسمع زعيقهم من مشاركة طارق صالح الذي لو كان اصلاحيا لقالوا التوبة تحُب ما قبلها ولكن لأنه خصوم فليس له سواء بئس المصير ..فحزب الاصلاح يعمل كمن يخرق السفينه ليغرق اهلها ...لانه ربما صار لديه خط مع الحوثيين اللذان يسعيان بشكل غير معلن لاقامه دولة اسلاميه بعد تقارب قطر وإيران ..ولم يعد يعنيهم شرعيه الرئيس ولا تحرير بقية المحافظات ...بل بات هدفهم تصفيه الساحه من كل. المنافسين والخصوم والشرفاء واخرا تصفيه عمال الإغاثة الدولية والعربيه .افتتحوها بتفوى قتل لحود الذي اقترب من خط احمر كان سيدينهم دوليا حين يكشف القناع عن بشاعه هذا الفكر السياسي والديني المسموم بل الادهى أنه كشف أن تعز برمتها في موجهه وحشيه مع المستقبل في ظل وجود هؤلاء دون رادع ..