استغرب ناشطون يمنيون من تشكيل منتخب رياضي خاص بأرخبيل سقطرى, ظهر في معسكر تدريبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية للإمارات (وام) بأن منتخب محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية لكرة القدم بدأ معسكره التدريبي في أبوظبي ضمن مسيرة العمل الإنساني والعطاء المتواصل لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وأرجع الناشطون ذلك إلى ما أسموه بسياسة العبث التي تنتهجها الإمارات في اليمن, وأنها تعمل بعيداً عن الأطر والقوانين النافذة للدولة اليمنية, وتمارس أعمالاً استعمارية, أكثر مما هي إنسانية.
وقال الصحفي سمير النمري على حسابه في تطبيق الرسائل القصيرة (تويتر) بأن تصرف الإمارات الأخير بإقامتها لمعسر تدريبي لشباب سقطرى نكاية وعناد لدولة قطر, التي تدعم المنتخب اليمني في تصفيات كأس آسيا.
وأضاف النمري بأن الإمارات تمارس عبثاً لا محدود له في اليمن، حتى أن العقل لا يستقيم مع ما تقوم به, وأردف "يكفيكم عبثاً، الشعب يرصد ذلك".
من جهته علق الكاتب مأرب الورد على استضافة الإمارات لمنتخب سقطرى اليمني بالقول:"تزعم الإمارات أنها تدعم الرياضة اليمنية لكنها لم تدع أيا من المنتخبات الوطنية لإقامة معسكرات لديها وإنما اختارت بعناية رياضيين من سقطرىو ضمن مخططها لكسب ولاءات وتعزيز نفوذها بالجزيرة الاستراتيجية"، على حد زعمه".
وأضاف الورد على حسابه الرسمي بموقع : لم تسمح الإمارات لأنديتها بالتعاقد مع لاعبين يمنيين واستضافة منتخباتنا"، حسب تعبيره.
المعسكر التدريبي كما قالت وكالة (أوام) يمتد حتى التاسع عشر من شهر مارس الجاري ويحتوي مجموعة من الأنشطة والفعاليات كانت بدايتها خوض حصة تدريبية صباحية في نادي الفرسان وممارسة رياضة الدراجات في حلبة ياس بالفترة المسائية.
ويختتم الوفد برنامجه التدريبي يوم الأحد المقبل بخوض مباراة ودية أمام فريق جامعة أبوظبي وذلك بإستاد سلطان بن زايد على أن تعود البعثة إلى سقطرى يوم الاثنين المقبل.