أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) تبني التنظيم للتفجيرات التي استهدفت اليوم مقر مكافحة الإرهاب في العاصمة المؤقتة عدن.
ونشرت الوكالة تصريحا يفيد بأن التفجيرين تّما من خلال عمليتين استشهاديتين في حي التواهي الذي تتمركز فيه القوات الاماراتية.
وقتل ثلاثة جنود وأصيب خمسة آخرون بجروح متفرقة جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف بوابة مُعسكر فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن والمدعوم إماراتياً، والواقع بالقرب من مقر ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي في حي جولد مور بمديرية التواهي.
وقال شهود عيان لـ " " إن الانفجار تسبب في حالة من الرعب العارمة، حيث انتشرت عشرات الدوريات والعربات المدرعة فيما غادرت عشرات العائلات ساحل جولد مور، والذي يقع المُعسكر المستهدف بمقابله.
من جانبه لم يستبعد المحلل السياسي الجنوبي عبدالرقيب الهدياني أن يكون التفجير الانتحاري، رسالة موجهة من أطراف تسيطر على عدن للتغطية على ما ورد في تقرير الخبراء من تشخيص للواقع اليمني وبالتالي الذهاب به نحو مخاوف جديدة اسمها القاعدة.
وعلل الهدياني ذلك بأن مجلس الامن سيعقد اجتماعا بشأن اليمن بعد أيام وتحديدا في 28 من الشهر الجاري.
ولفت الهدياني أن الذهاب إلى حرب مبهمة ضد القاعدة في حضرموت هي جزء من محاولة تغيير المشهد بفزاعة جديدة تغطي على الاسباب التي أوردها تقرير الخبراء الدوليين.