قالت الهيئة التنفيذية لتحالف القوى السياسية لمساندة الشرعية بمحافظة تعز، إنها وقفت أمام ما جرى في مبنى المحافظة، يوم أمس الثلاثاء واليوم.
وأوضحت في بلاغ - رصده "اليمن العربي" - "بعد التواصل مع الأخ المحافظ تبين بأن ماحدث لم يكن اقتحاماً للمكتب أو اعتداءً على أي من موظفيه ، فما حدث ليس أكثر من دخول أفراد إلى المكتب بأسلحتهم بحسب ظروف هذه الايام".
واستنكر التحالف "هذا السلوك واعتبره منافياً للقانون ولم يكن عند مستوى المسؤولية ولا يليق بفاعليه ، بصرف النظر عن العادة التي درجوا عليها بسبب حالة الحرب التي تعيشها المحافظة".
وعبر عن أمله أن يتغير هذ السلوك وبالأخص لدى الوجاهات والشخصيات الاجتماعية التي يفترض فيها أن تكون القدوة لعامة الناس عند قضاء مصالحها لدى المؤسسات العامة أو الخاصة ، مع تفعيل قانون حمل السلاح وتنظيمه للحد من انتشار الجريمة الجنائية".
وقال البلاغ "رغم أن ما جرى اليوم وأمس لم يكن له دوافع سياسية ، إلا أن بعض التناولات الإعلامية في بعض المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي للأسف اتجهت إلى إثارة الموضوع بصورة أساءت كثيراً إلى المحافظة وأبنائها و الوضع السياسي بشكل عام".
واستنكر" التحالف السياسي المساند للشرعية بمحافظة تعز تلك التناولات الإعلامية التي لا تخدم المحافظة والتي نأمل ألا تتكرر، فإنه في نفس الوقت يدعو كافة القوى السياسية والاجتماعية والمكونات الشبابية بالوقوف إلى جانب المحافظ والعمل معاً لاستكمال تحرير المحافظة وتفعيل مؤسسات الدولة تنفيذاً لبرنامجها الذي توافقت ووقعت عليه واستبشر الناس به خيراً".