أثار قرار تعيين وزير المالية السابق الدكتور محمد زمام كمحافظ جديد للبنك المركزي اليمني استياء واسعا لدى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر النشطاء أن تعيين "زمام" يعد تدويرا واضحا لما وصفوها بالنفايات، حيث أن زمام سبق وأن كان وزيرا سابقا للمالية ومارس عبثا وفسادا واسعين".
وقال الكاتب والصحافي مأرب الورد، إن "اختيار محمد زمام لقيادة البنك المركزي استمرار لسياسة تدوير النفايات والفاشلين".
فيما علق الكاتب الصحفي علي الفقيه، "زمام" محافظاً للبنك المركزي لا زلنا أمام طابور طوييييل من المهازل".
وعلق الصحفي في قناة "بلقيس" وليد البكس بقوله، "إقالة محافظ البنك المركزي القعيطي وتعين محمد زمام" ديمه وخلفنا الباب".
وأصدر هادي يوم أمس قرارا جمهوريا بتعيين "زمام" محافظا للبنك المركزي خلفا للقعيطي.
وتبادل نشطاء وثيقة لنائب محافظ البنك المركزي، عباس أحمد الباشا، عقب تعيين "زمام" محافظا للبنك.
وقال الباشا في مذكرة استقالة وجهها لهادي" أتقدم لفخامتكم باستقالتي من منص نائب محافظ البنك المركزي اليمني، حيث أن الظروف القائمة لم تعد مناسبة للقيام بمهامي بالمستوى المطلوب".
وأشار مراقبون إلى أن تعيين "زمام" جاء بتوصية سعودية، حيث اعتبروا أن مسارعة سفيرها لدى اليمن آل جابر في تهنئة المحافظ الجديد، يدل على ضلوع بلاده في القرار.
وما بين سخرية واستياء صحفيين وناشطين من تعيين "زمام" محافظا للبنك المركزي في هذه المرحلة التي تشهد تدهورا مستمرا للعملة الوطنية، وما بين إعلان نائب البنك تقديم استقالته، ثمة خيط رفيع يقول إن "ثمة خللا كبيرا في تعيين المحافظ الجديد".