تتسع حالة الخلافات الحادة بين قيادات الصف الأول لميلشيا الحوثي الانقلابية، في العاصمة صنعاء وسط البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة لــ "مسند للأنباء" " إن خلافات حادة متزايدة بين قيادات الصف الأول لميلشيا الحوثي الانقلابية وخصوصا المتعلقة بالتعيينات الأخيرة في قوات الحرس الجمهوري".
وذكرت المصادر" إن المدعو عبدالخالق الحوثي المعين مؤخرا قائدا للحرس الجمهوري التابع لميلشيا الحوثي الانقلابية رفض تعيينا أصدره رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصمد بتعيين ضباط في قيادة الحرس".
وأفادت المصادر" عبدالخالق منع دخول هؤلاء الضباط المعينين من قبل الصماد من بوابة المعسكر، تحت مبرر ولائهم لصالح".
وأشارت المصادر إلى " إن قيادات الصف الأول للميلشيا صارت قسمين، أحدهم بقيادة الصماد، والآخر بقيادة عبدالخالق ومحمد علي الحوثي الذين يمثلون محافظة صعدة".
وأوضحت المصادر" إن شقيق عبدالملك الحوثي عبدالخالق يعمل على تأسيس حرس ثوري على غرار الحرس الثوري الإيراني، حيث يقوم بحشد مقاتلين ينتمون لأسر هاشمية، وضمهم إلى قوات الحرس الجمهوري، ومنحهم قادة للألوية والكتائب، بعد دورات ثقافية وعقائدية".
وبعد أحداث العاصمة صنعاء الأخيرة ومقتل صالح، تزايدت حدة الخلافات بين قيادات ميلشيا الحوثي الانقلابية، تركزت معظمها في المنهوبات والمناصب القيادية.