كشفت مصادر في عدن اليوم الثلاثاء عن تواصل مباشر بين طارق محمد عبدالله صالح وبين ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وأوردت المصادر" موافقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي على إعادة ممتلكات اقارب وافراد عائلة صالح في عدن لطارق".
 
وذكرت المصادر" إن ما يسمى بالمجلس الانتقالي أقر إعادة كافة الممتلكات التي تم مصادرتها في السنوات التي مضت من أملاك صالح من فلل وشقق ومنتزهات في عدن، ومنحها بالكامل لإدارة طارق وتحت تصرفه".
 
في حين اعتبر هذه الخطوات مراقبون ونشطاء بصفقة واضحة مع دولة الامارات التي تسعى لتمكين طارق وبقية انصار صالح من المرحلة وتصدرهم لها، عسكريا وسياسيا.
 
وكان قد حرج يوم أمس عيدروس الزبيدي في بيان وصف بالانقلابي قوله "لقد حذرت المقاومة الجنوبية مراراً وتكراراً، و انتهجت سياسة ضبط النفس، وأبدت تعاملا مرناً  أمام  ممارسات حكومة الشرعية، إلا أن ذلك لم يعد مفيداً، مع صلف الحكومة التي لم تتعظ من مصير أسلافها".
 
واتهم الحكومة بصناعة الإرهاب، قائلا: "أدّعوا محاربتهم للإرهاب وأثبتت الوقائع أن الإرهاب يخرج من بين أيديهم ومن داخل مكاتبهم، وإن المقاومة الجنوبية وهي تؤكد أن دماء شهداء الجنوب التي لا تزال تروي الأرض حتى هذه اللحظة، في كل جبهات القتال بما فيها جبهات الشمال، هي أمانة في عنقها ولا يمكن السماح لأيً كان بتجاوزها أو إلغائها".

ودعا " قوات المقاومة الجنوبية قواتها في عموم مناطق ومدن الجنوب إلى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية".