وعمدت قطر إلى إنقاذ الحوثيين الذراع العسكرية لإيران في اليمن، بعد أن أعلن علي عبدالله صالح أنه يتبرأ من السلوك الحوثي في اليمن.
وقالت تقارير أخبارية أن "صالح" رفض الوساطة القطرية، ووجه قواته ورجال المؤتمر والقبائل الثائرة باستمرار طرد الحوثيين من مواقعهم، والسيطرة على ما تبقى من مناطق وفرض النظام الجمهوري مجدداً، وهو ما قوبل بامتعاض قطري بطبيعة الحال أفضى إلى توجيه الحوثيين بقتل الرجل، الذي تحالف معهم.
وأكد محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح: "إن قطر تمكنت خلال الفترة الأخيرة، خاصة التي أعقبت مقتل "صالح"، من السيطرة على القرار داخل حزب المؤتمر الشعبي العام".
وأشار المسوري الى أن الدوحة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالسيطرة على المؤتمر، بعد تمكنها من غرس عناصرها داخل الحزب.
وأكد المسوري أن الدوحة تستهدف من تلك الخطوة إثناء قيادات الحزب عن الثأر لمقتل "صالح"، فضلاً عن إحكام سيطرتها على المشهد العام، بوصف الحزب يُعتبر الأكثر جماهيرية في اليمن. المزيد عن: قطر علي صالح اليمن المليشيا الإيرانية اخر الاخبار اخبار اليمن