أصدر الحوثيون عفوا عاما على قيادات وكوارد حزب المؤتمر الشعبي العام، بعد أكثر من اسبوعين على مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.   ووفقا لوكالة "سبأ" الخاضعة للحوثيين، فإن رئيس المجلس السياسي الأعلى اصدر قرارا  رقم ( 132) لسنة 2017م فيما يلي نصه:   "أولا: العفو عن كل يمني مدني شارك في فتنة خيانة ديسمبر 2017م وحتى تاريخ هذا القرار.   ثانيا: يفرج عن كل موقوف بسبب تلك الأحداث.   ثالثا: يستثنى من الفقرتين (أولا وثانيا) ما يلي:   1-من ثبت ارتكابه جريمة قتل أو الشروع فيها.   2-من ثبت تورطه في التخطيط لتلك الفتنة أو التخابر من أجلها مع تحالف العدوان.   رابعا: يتمتع المستفيدون من قرار العفو بممارسة كامل حقوقهم السياسية والمدنية وفقا لإحكام الدستور والقوانين النافذة".   ولاقى قرار عفو الحوثيين تشكيكا كبيرا لدى كوادر وقيادات حزب المؤتمر.   وقال السكرتير الصحفي لـ"صالح" نبيل الصوفي الذي تمكن من الإفلات من يدي الحوثيين والوصول إلى عدن، "سنطبع مائتي الف صورة صغيرة لعلي عبدالله صالح ونوزعها على الباصات لنختبر قرار العفو العام. هل بيتحمل يشوف ٢٠٠ الف صورة".   يأتي هذا في ظل مشاورات وتداولات تجريها قيادات رفيعة من حزب المؤتمر في الخارج، في مسعى لمنع حدوث تشظي داخل الحزب الذي ظل في رأس السلطة كأكثر حزب يمني.