
كشفت صحيفة "القدس العربي" عن معلومات" تفصيلية خطيرة" حول ظروف مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في منزله، بصنعاء، الأسبوع الفائت.
وقالت الصحيفة أنها تأكدت من مصادرها أن الرئيس السابق تمت خيانته من كبار مساعديه لصالح الحوثيين".
وقال مصدر مقرب من أسرة الرئيس السابق إن "اثنين من كبار معاوني صالح، بالإضافة إلى صحافي مقرب منه باعوه للحوثيين"، مشيرة إلى أن "الشخص الأول هو وزير مؤتمري في حكومة الحوثيين وصالح، والآخر مسؤول في مخازن التسليح في الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى صحافي مقرب من الرئيس السابق تعاونوا مع الحوثيين للتخلص من صالح".
وذكر مصدر الصحيفة أن "الرئيس السابق اتصل ببعض أفراد أسرته في اللحظات الأخيرة قبل مقتله، وقال «باعوني، خانوني، باعوني للحوثيين".
وقال إن "أحد كبار معاوني صالح وهو وزير في حكومة الانقلابيين، وبالتعاون مع صحافي مقرب من الرئيس السابق، تمكنا من زراعة أجهزة تنصت إيرانية متطورة في منزل الرئيس السابق، الأمر الذي مكن الحوثيين من التنصت على مكالمات صالح وما يدور في منزله">
وأوضحت الصحيفة أن "تلك الخطوة كشفت للحوثيين تحركات الرئيس السابق، وتفاصيل خططه العسكرية لمواجهتهم منذ وقت مبكر.مضيفا "جمع حوالى ثلاثة آلاف مقاتل مع القائد العسكري المقرب من صالح، هو مهدي مقولة، وكانوا جاهزين عند المغرب من مساء الأحد للتحرك لدعم صالح، وكانت الخطة تقتضي أن يعد ضابط في الحرس الجمهوري وهو مسؤول التسليح، الأسلحة إلا أن الضابط العسكري كان قد فتح المخازن للحوثيين".
وأكد أن "مهدي مقولة كان يتواصل مع الضابط (الخائن) إلا أنه لم يكن يجيب على الاتصالات الهاتفية بحلول مغرب يوم الأحد الماضي".مؤكدا أن "الضابط المذكور تعرض للتصفية من قبل الحوثيين فيما بعد كي لا يفشي بما لديه من معلومات أخرى، حول ظروف تصفية الرئيس السابق".
