أكدت مصادر مطلعة لـ" " في محافظة المهرة (شرق اليمن) أن جهودا تبذل للتفاهم والتوصل الى حلول بين السلطة المحلية والقبائل بمحافظة المهرة وقوات التحالف العربي بشان ادارة وتشغيل مطار الغيضة الدولي.
وقالت المصادر ان القضية بدأت بقدوم قوة عسكرية تتبع التحالف العربي مكونه من عدد من المركبات العسكرية وعلى متنها ضباط سعوديون و21 من ابناء المهرة ممن تدربوا في المملكة.
واشارت المصادر الى ان الجهات العسكرية والامنية وحشود من أبناء القبائل قاموا باعتراض القوة على مدخل مدينة الغيضة بجانب السجن المركزي.
وذكرت ان عددا من القيادات العسكرية والامنية حضرت عقب ذلك، وتم إبلاغهم ان مهمة القوة تشغيل وادارة مطار الغيضة الدولي بناء على توجيهات الرئاسة والتحالف العربي، وهي التوجيهات التي لم تصل الى قيادة السلطة المحلية ولم تبلغ بها.
وأشارت الى أنه عقب ذلك تم وضع القوة في المحور العسكري، وتم إبلاغهم انهم لن يستلموا المطار ما دام ابناء المهرة من الامن والجيش ورجال القبائل يقومون بالمهمة والوضع مستقر.
وعلم " " لاحقا من مصادر مطلعة ان السلطة المحلية عقدت اجتماعات متواصلة مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والقبائل وتوصلت الى القبول بتشغيل القوة للمطار وفقا لشروط .
وبحسب المصدر فمن بين تلك الشروط ضمان عدم تحول المطار الى مطار حربي، وعدم استبدال العاملين بالمطار باخرين.
كما تضمنت الشروط وجود تنسيق مستمر مع السلطة المحلية بشان اي مساعدات او استحداثات جديدة قد تحدث في المطار.
وقالت المصادر إن تلك الشروط والمطالب أرسلت للوفد السعودي والذي رد بانه سيرسلها لقياداته الى الرياض ولم يتم الرد عليها بعد.
ولا يزال مطار الغيضة الدولي تحت سيطرة السلطات المحلية حتى لحظة كتابة هذا الخبر، ويقوم رجال الامن والجيش وابناء القبائل بحمايته وفقا لعاملين في المطار.