قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل على تقويض شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عبر دعم قيادات انفصالية وقوات "الحزام الأمني".
وبحسب تحليل للوكالة الأمريكية فإن "التنافس الحاصل على النفوذ في اليمن بين قطبي التحالف العربي السعودية والإمارات، موضحةً أن "أبوظبي تفضل دعم جماعات سلفية متطرفة لتكون في مواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح، أحد أبرز المكونات الداعمة للشرعية في البلاد".
واستبعدت الوكالة نهاية قريبة للحرب في اليمن الذي "يسير نحو الأسوأ"، لا سيما بعد قرار التحالف العربي الذي تقوده السعودية إغلاق جميع منافذه البرية والبحرية والجوية.
وتلعب الإمارات دورا مشبوها في اليمن، حيث قامت بتشكيل قوات عسكرية موالية لها ومناوئة للقوات الشرعية إضافة إلى تواجد قواتها في الجزر والموانئ اليمينة ومنابع ومنشآت النفط.
وكانت الوكالة ذاتها قالت الوكالة أن السعودية تمنع هادي من العودة إلى اليمن منذ فبراير الماضي، بحجة عدم توفر الظروف الأمنية المناسبة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين"إن المنع السعودي جاء منذ أشهر"، مرجعين السبب إلى "العداء المرير بين هادي والإمارات التي تشكّل جزءاً من التحالف، وتهيمن على جنوب اليمن". بيد أن ولي العهد السعودي التقى عقب ذلك بأيام بالرئيس عبد ربه منصور هادي.