تباينت ردود نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في حضرموت حول زيارة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي للمكلا.
وزار أعضاء المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي أمس الأربعاء مدينة المكلا وعقد لقاء موسع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بحضرموت.
وأعرب الزبيدي عن شكره لأبناء حضرموت الماضي والحاضر والمستقبل، قائلاً "حضرموت الشموخ والإباء التي كانت دولة في الماضي وستبقى دولة في المستقبل بإذن الله".
وطالب الزُبيدي طالب أبناء المحافظة بالتعبير عن إرادتهم وانتزاع حقوقهم وبسط سيطرتهم على أرضهم.
وحول خطاب الزبيدي اعتبر الناشط سالم النهدي أن من كتب خطاب الزبيدي حاول من خلاله أن يدغدغ مشاعر الحضارم ، لافتا الى أن من زود الحماس الثوري وكثرة التصفيق اعلنوا ان حضرموت كانت دولة في الماضي وستبقى كذلك في المستقبل .
الناشط أمين بافيد استغرب من حنق قادة الانتقالي على سيئون ومحاولة جرجرتها لحفرة المناطقة والعنصرية حد قوله.
وقال " سيئون ليست فقط منطقة عسكرية لم تصبها جائحة المناطقة؛ سيئون منظومة مؤسسات دولة قائمة ومطار يسافر منه وإليه كل اليمنيين بلا مخاوف من مناطقهم واسماؤهم؛ مشيرا أنها منفذ وحيد مع الشقيقة الكبرى (الوديعة) ومؤخرة الجيش الوطني (مأرب) ومنظومة قبلية متخففه من عقد المناطقية ".
فيما أبدى سعيد النهدي ترحيبه بعيدروس الزبيدي للمكلا، معتبرا الاختلاف معه لا يمنع من الترحيب به باعتباره من أوائل المقاومين ضد عصابات صنعاء عفاش والحوثي .
وأضاف " البعض سيقول هل غيرت توجهك لا طبعا لكن بالمقابل علي محسن الأحمر يزور الوادي .. لكن لن يفرض أحد من هؤلاء رأيه على توجهنا في أن تستعيد حضرموت حقوقها".
المدرب محمد بن بشير نوه الى أنه من الخطأ الكبير عودة حضرموت لأي مشروع سياسي قديم بلباس جديد.
وبين أن حضرموت لابد أن تحمل مشروعها الخاص بها فقط، فلا ترحيب بأي مشروع آخر يلبسها لباسا عانت منه سنوات عديدة.
وأضاف " حضرموت دخلت الجنوب باتفاق سياسي ودخلت مع الشمال كذلك. فهي كيان مستقل وأسالوا التاريخ. فمن يرى في الوحدة مع الشمال ظلم له، فحضرموت ظلمت في الوحدة والاندماج مع الشمال والجنوب".