منصور الذماري ....هل رأيتم شرعيه تدلس على نفسها كشرعيتنا ؟-----------------

منصور الذماري ....هل رأيتم شرعيه تدلس على نفسها كشرعيتنا ؟--------------------
ما بين الفينة والاخرى تطالعنا بعض المواقع الاخباريه بتصريحات لمسئولين اعلاميين محسوبين علي الشرعيه.. يتحدثون وبكل جرءه ان لهم بثا اذاعيا يغطي معظم الاراضي، اليمنيه.. ولهم بذلك خططا وبرامج مواكبه وانهم يعملون علي مدار الساعة  عبر اذاعة وهميه يطلق عليه اذاعة صنعا.. غير ان المتتبع لتلك التصريحات يلاحظ  انهاتاتي في سياق احداث معينه يفرضها اعلام التمرد خاصة المسموع ..فكما نعلم جميعا ان التمرد يملك اكثر من خمسة عشر اذاعه تغطي كل مناطق الوطن.، بما فيها اذاعة صنعا.. اذاعة صنعا بخبراتها وامكاناتها.. وتاريخها وارثها الحضاري.. هذه الاذاعة تعمل علي مدار الساعه وبصورة احترافية عاليه ...وحين يشتد اذاها ..ووقعها دون وجود البديل المقابل لها من قبل الشرعيه تتعالى الاصوات في الداخل والخارج متسائلة عن سبب الغياب التام لاعلام الشرعيه من ساحة المعركة الاعلاميه..وترك الساحه خالية الا من اعلام التمرد،..  ..وبدلا من ان يلتقط مسئولو اعلام الشرعيه الرساله ويستفيدوا منها او يبنوا عليها باعتبار ذلك مبرر موضوعي لضرورة وجود اعلام مزاحم ومنافس.. خاصة الاعلام المسموع كيف لا... ومجتمعنا مجتمع ريفي ..الاذاعة فيه جزء من حياته ... بدلا من ذلك يبادر بعض، مسئولي السلطه الي التبرع ببيع تصريحات مجانا يتحدثون فيها عن بث اذاعي يغطي معظم ارجا الوطن ،في عمليات استخفاف واستهتار بل وتخديرمكتمل الجوانب للعقل الجمعي اليمني.. وكانهم يتحدثون لكوكب اخر او عن بث موجه للمريخ وليس لشعبهم الواقع تحت نير اعلام التمرد الذي اصبح اخيرا يمس حتى معتقداتهم، دون اي اثر او تواجد لاعلام الشرعيه (بخلاف القناتين الفضائيتن بغض النظر عن ادائهما )لكننا نتحدث هنا عن شي اصلا موجود بخلاف الاعلام المسموع.... هذه التصريحات اثارت  الشكوك بان هناك من يتعمد ووفق منهجية مدروسه  تضليل السلطه بحيث لا تسعي بالفعل لتدارك القضيه ما دام وان هناك فعلا اعلام اذاعي موجود ...لا نستطيع ان ندعي غير ذلك باعتبار ان التصريحات لاتعني الشعب شيئا لانه يعرف ويعلم ويعيش الواقع.. الا اذا ذهبنا بعيدا باعتبارها استخفاف بعقلية الجماهير ،واستفزازلها.. يزعمون ان لهم اذاعه تغطي، اليمن.. ويقرون في نفس الوقت انها موجة قصيرة ومعروف ان الموجه القصيرة بثها غير مستقر ومتقطع ولا تبث الا في اوقات محددة وتتاثر سريعا بعوامل الطقس والمناخ..وعادة الموجات القصيرة تكون موجهة لمنطقة محددة ووفق معايير خاصه يعرفها المختصون .. فهي حتي وان وصلت لمكان ما نادرا ماتوصل الرساله مكتمله.. فعادة يعتريها التقطع وعدم التواصل الا جمل متقطعه واحرف متفرقه... ومع ذلك مصممه الشرعيه او انها تضحك علي نفسها ان لديها اذاعه...... وبما ان شر البلية ما يضحك يصممون ايضا ان لهم اذاعة باسم اذاعة صنعا.. اي استخفاف اي تغرير اي افتراء.. تعالوا ياعالم واسمعوا معنا اذاعة صنعا النازله علي رؤسنا ليل نهار وخبرونا عن اذاعتكم.. 
.. ياوزير لوزارة الثلاثة عشر وكيلا ومثلهم من المستشارين.. هل دعا احدكم فضوله وهو يزور الوطن او مقيم فيه ان يسمع يوما ما هذه الاذاعه المزعومة.. هل كلفتم احد بالاستماع والبحث والمتابعه وموافاتكم بالحقيقه حتي لا تضلوا رهن الوهم ومتواكلون علي الكذب
معالي الوزير. حين نتحدث هنا عن اذاعات تابعه للتمرد.. فنحن نتحدث عن  اذاعات تغطي كل الوطن وتعمل بصوره احترافية في الاداء وببرامج تفوقت علي الفضائيات فماذا فعلتم انتم مقابل ذلك.. فقط تدلسون.. تغررون. تضللون.. تخادعون، حتي  صدقتم انفسكم بان لكم اذاعه.. نعم سمعنا.. عن استيديو اذاعي وليس اذاعه في الرياض.. لكنه لا يتحدث الا مع نفسه لا يخرج حديثه عن جدرانه.. ومع عدم جدواه الا ان هناك من هو مصمم علي بقائه..هكذا بدلا من الاستفاده من تكاليفه ونقله الي الاماكن المحررة داخل الوطن  باعتباره اصبح وكرا من اوكار فساد الشرعيه.. خاصة بعد ان اصبح ملاذا لكل متهرب ومتمرد علي العمل في وسايل الاعلام الاخري كالفضائيه ..التي ضاق الكثير من العمل فيها ذرعا فولوا وجوههم شطر الاستيدو الاذاعي.. باعتباره ضمانه حقيقيه لاستمرار الراتب دون عنا ودون مشقة عمل.. سلوا كم فر اليه.. وسلوا عن موظفي هذا الاستيديوا حتي اطلق عليه البعض سلة نفايات ، مع احترامنا لكل العاملين فيه اين وسلوا ايضا عن الاسماء الوهميه التي تستلم ولا تعمل وتحروا عن اخر موعد كان حضور بعض موظفيها.. وستعلموا حينها حجم الكذبة  التي نخادع بها ابناء المجتمع بل والقيادة السياسيه التي سارعت لاعتماد موظفين وميزانية..مصدقة انها تمتلك اذاعة.. زد علي ذلك ان ميكرفون هذا الاستيدو.. الذي للاسف  تحدث امامه عظما الاعلاميين..  كالفسيل وشمسان والشايف.. اصبح العوبة متاحة لمن لا يمتلك من صفات المذيع اي موهلات او قدرات توهله لذلك وفقا لمطلعين عن قر
مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=64097