قال مستشار دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور متعب بازياد، إن الدولة الاتحادية هي مشروع التوافق الوطني الذي يقوده الرئيس هادي وحكومته الشرعية, مؤكداً بأنه لا توجد هناك فرص للسلام خارج مرجعياته السياسية وهي: المبادرة الخليجية , مخرجات الحوار الوطني , قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.
ركشف بازياد، في لقاء مع إذاعة المكلا، عن أهداف زيارة دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة لحضرموت, وقال: إنها تأتي في إطار تفقد دولته للمحافظات المحررة وتلمس احتياجاتها وقد سبقتها زيارات مماثلة لأبين ولحج والمخاء انطلاقا من عدن العاصمة المؤقتة.
وتابع بازياد، قائلاً: إن "المواطن هو المعني بتقييم أداء الحكومة و السلطة المحلية" , لافتًا إلى أن الحكومة تقدم كل المساندة للسلطات المحلية في ظروف صعبة أقل مايمكن وصفها بانها حالة (حرب) , وقال: "في الوقت الذي تحاول الحكومة سد بعض احتياجات المحافظات المحررة في أقاليم عدن وحضرموت وسبأ، لاتزال تعمل على دحر مليشيات الحوثي صالح على خط المواجهات من الجوف ونهم إلى ميدي مرورا بالبيضاء وبيحان وكرش والمخاء".
وأكد أن "كل الأصوات المعارضة لمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية محترمة مادامت تلتزم العمل السياسي بعيدا عن العنف" , مضيفاً بأن "كل الأصوات المنادية بالانفصال أو الاقليمين شمال وجنوب أو دولة حضرموت وغيرها رأي يحترم" , مؤكداً بالقول "لكن القرار في الأخير للشعب الذي سيقول كلمته من خلال الاستفتاء على مسودة الدستور الاتحادي".
ودعا مستشار رئيس الوزراء كل القوى السياسية المعارضة أن تحترم كل مخالف لها في الرؤية السياسية وتتوجه للتوعية بمشاريعها السياسية للشعب اليمني , مضيفاً في الوقت ذاته: "معركتنا معركة وعي، والتحديات أمامنا كبيرة".
وحول سؤال عن قوات النخبة الحضرمية, أوضح بازياد، أنها تشكيلات عسكرية تتبع قيادة المنطقة العسكرية الثانية ضمن الجيش الوطني اليمني وهيئة الأركان العامة للجيش.
وقال نحيي اللواء البحسني قائد عملية تحرير المكلا , داعياً إلى تجنيد وتدريب قوات أمن وشرطة محلية تأخذ مكانها في حماية المدن والمؤسسات والمواطنين؛ ليتفرغ الجيش الوطني لمهمته الرئيسية في الدفاع عن أرض الوطن.