كشفت مصادر مطلعة عن حيل أبوظبي في الاستحواذ على جزيرة سقطرى اليمنية، عن طريق ضخ المال الشبوة وشراء الولاءات.   وتقول المصادر إن التغلغل الاماراتي في تملك أراضي الجزيرة ليس وليد اللحظة وانما تم بشكل متدرج، بدأت بالعمل الخيري وتوزيع المساعدات للسكان، ثم شراء أراضي شاسعة في الجزيرة مستغلة حاجة المواطنيين وعوزهم.   وأشارت المصادر إلى الإمارات تضرب بقرارات الشرعية عرض الحائط، حيث ماتزال مستمرة في شراء ولاءات المسؤولين بالمال، والهدايا الباهضة، بما فيهم محافظ الجزيرة، حسب ما ذكرت المصادر.   وكشفت المصادر عن انشاء أبوظبي مشاريع مشبوهة، ورحلات أسبوعية تتم بين أبوظبي التي تعمل في الجزيرة طليقة ليد دون أي اعتبار للحكومة الشرعية.   ولفتت المصارد إلى استغلال غير انساني لشباب سقطرى من قبل السلطات في أبوظبي، حيث تطرقت المصادر إلى سرد أمثلة لشباب تستدرجهم الشركات الامنية الاماراتية للعمل معها بإجور زهيدة، و تمارس عقوبات قاسية تصل إلى الاعتقال والتجويع، لمن يرفض الامتثال لاصحاب النفوذ في دويلة أبناء زايد.