واعتبر المصدر الحكومي، ذلك السلوك انعكاس لعقلية ونهج العصابات المنفلتة الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، والتي تحاول يائسة وباتباع اخطر وأقذر الوسائل والأساليب وابشعها فرض مشروعها الانقلابي المرفوض والدخيل على الشعب اليمني.
وأكد، ان انتهاك حرمة المنازل، وبهذا الأسلوب الهمجي المتكرر من قبل المليشيا الانقلابية، والتنكيل بكل من يعارضها ويقف ضد مشروعها، يعطي دليلا على الانهيار الذي وصلت اليه وإدراكها ان انقلابها شارف على نهايته المؤكدة، وان النصر الكبير قادم مع استمرار هزائمها المتوالية على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشار المصدر، الى ان اللجوء لمثل هذه الأساليب الإرهابية وسلوك العصابات لم تنجح في تحقيق ما تسعى إليه، بإجبار اليمنيين على القبول بانقلابها ومشروعها الطائفي الإيراني، وانتفضوا رغم كل ما مارسته من ترهيب وقتل وانتهاك تعد من أبشع صور جرائم الحرب، ضد الانقلاب وسيتوجون نضالهم وتضحياتهم بتحقيق الانتصار الكبير والناجز قريبا جدا.
ودعا المصدر، في ختام تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة الى إدانة تصرفات الانقلابيين وأعمالهم الوحشية المستمرة ضد الشعب اليمني، والخطر الداهم الذي يتهدد المواطنين في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم.
وكانت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية اقتحمت ونهبت عدد من منازل القيادات السياسية منهم مستشار رئيس الجمهورية الدكتور رشاد محمد العليمي ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ونائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزير جباري وآخرون التي أيدت الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .
كما قامت بتفجير العديد من منازل الشخصيات السياسية والاجتماعية المعارضة لمشروعهم الانقلابي الطائفي .