كشفت وكالة أنباء روسية عن وجود "قوة نافذة" على الرئيس هادي وتتحكم في قرارته وهي من اجبرته على رفض الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مسئول يمني الأسباب التي دفعت الرئيس هادي، الى رفض الجلوس مع وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في جدة بالسعودية.
وقال المسئول بأن "قوى نافذه بجوار الرئيس رأت أن نتائج الحوار ستجلب لها خسائر كبيرة نتيجة الأوضاع على الأرض، فتم اتخاذ القرار برفض الحوار".
مشير الى إن "قرار عدم المشاركة في الحوار الذي دعت له دول التحالف في جدة اتخذته قوى نافذة على الرئيس هادي، حيث رأت تلك القوى أن الحوار ليس لصالحها وستخسر".
وأضاف بأن "القوة النافذة والتي تتحكم بالقرار رأت أنه في حال إشراك قوى سياسية جديدة مؤيدة للشرعية مثل المجلس الانتقالي الجنوبي سوف ينتقص أو يقلل من نفوذها وسطوتها السياسية والتجارية كثير، ولهذا رفضت الحوار".
وتابع المسئول اليمني "بعد سيطرة الانتقالي على عدن وأبين تغيرت موازين القوى على الأرض في غير صالح الشرعية، الأمر الذي يعني أن الانتقالي سوف يفرض رؤيته في الحوار".
مشيرا إلى أن الموازين تغيرت بعض الشيء وتعدلت قليلا لصالح الشرعية بعد معركة شبوة وخسارة الانتقالي.
المسئول اليمني كشف عن وجود " ضغوط إقليمية ودولية على الشرعية لاستئناف الحوار"، مرجحا حدوث ذلك "بعد تحقيق قوات الشرعية بعض المكاسب على الأرض ما يؤهلها لمركز تفاوضي قوي".