التفاصيل الكاملة لجهود قائد اللواء الثاني عمالقة لحل الأزمة بريف تعز وكيف نقضها الاخوان

2019-08-24 19:40:31




كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " التحركات والجهود التي قام بها قائد اللواء الثاني عمالقة العميد /حمدي شكري الصبيحي لأنهاء الأزمة في ريف تعز (الحجرية) خلال الأيام الماضي.

وقالت المصادر بان الصبيحي بدأ تحركاته منتصف الأسبوع الماضي لأنهاء الاقتتال الذي فجره قيادة المحور مليشيا الحشد الإخواني من جه وبين كتائب ابي العباس التابعة للواء ٣٥ مدرع له من جهة اخرى.

مشيرة الى أن الصبيحي وصل الى مدينة التربة جنوب تعز واطلق تصريحات أكد فيها على عزمه حل الاشكال ونزع فتيل الأزمة ، ودشن تحركاته بطلب مستشار قائد المحور المعروف بـ" سالم " القدوم الى مدينة التربة.

وبحسب المصادر فأن سالم الذي وافق في البداية ، اعتذر في اليوم التالي وطلب من الصبيحي القدوم الى مدينة تعز وهو ما قبل به حرصا على إنجاح جهوده.

وقالت المصادر بأن الصبيحي توجه الى مدينة تعز برفقة القيادي في كتائب ابي العباس / مؤمن المخلافي ، بعد تلقيه دعم وتأييد من الجنرال على محسن بإنجاح مهمة الصبيحي .

الصبيحي أجرى مشاورات مكثفة مع سالم وقائد اللواء الخامس حماية رئاسية عدنان رزيق ، تواصل على اثرها مع قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي مؤكداً له نجاحه وتوصله الى اتفاق دون ان يوضيح ملامح هذا الاتفاق.

وبحسب المصادر فقد تكشف جزء من بنود هذا الاتفاق وهي سحب كافة الأطقم والاستحداثات من سوق البيرين والمواقع المحيطة به والذي يعد خط امداد رئيسي لجبهة الكدحة التي تقاتل فيها كتائب ابي العباس التابعة للواء 35 مدرع .

المصادر أكدت بأن الصبيحي عاد الى مدينة التربة برفقة رزيق والمخلافي ظهر الخميس ، واجتمع مع مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي وقائد قوات الأمن الخاصة العميد جميل عقلان وأمين الاكحلي قائد ما يسمى بقطاع الحجرية والمحسوب على الإصلاح.

وأشارت المصادر الى أن الاجتماع بحث قضية إدارة أمن مديرية الشمايتين التي فجرت الصراع باقتحام مدير الأمن بالمحافظة لمدينة التربة وفرض المكلف من قبله لادارة أمن الشمايتين ، مخرج الاجتماع هذا ترحل قضية تعيين مدير أمن للمديرية الى حين عودة المحافظة مع عودة مدير الأمن الاكحلي الى مدينة تعز.

وفي اليوم التالي ( الجمعة ) زار الصبيحي مواقع اللواء 35 واللواء الرابع جنوب الحجرية ، عقب زيارة الالوية زار إدارة الأمن في مدينة التربة برفقة رزيق وغادر عائدا الى مدينة عدن بعد تأكيدات منه على حل الأزمة وتنفيذ الاتفاق.

المصادر كشفت بأن مدير الامن الاكحلي رفض العودة للمدينة برفقة حمدي شكري وعقب مغادرة الصبيحي تنكر للاتفاق واصر على البقاء في مدينة التربة متعللا بالبحث عن سلاح " معدل " فقد اثناء المواجهات الأخيرة الاصرار على البقاء يؤكد بمواجهة مرتقبة يخطط لها الإخوان .

وقابله رفض مليشيات الحشد الاخواني الانسحاب من منطقة البيرين واخلاء المواقع التي يتمترس فيها عناصره باسلحتهم الثقيلة.

وكشفت المصادر بأن قوات اللواء ٣٥ كانت قد بدأت بتنفيذ الاتفاق من جانبها وانسحبت من المواقع في المنطقة ولكن سرعان ما استولت عليه مليشيات الحشد الاخوانية.

المصادر قالت بأن قائد اللواء الثاني عمالقة سارع الى تكليف عدنان رزيق بالزام مليشيات الحشد بتنفيذ الاتفاق ، مع رسالة تحذير من التمادي في افشال جهوده .


تابعونا علي فيس بوك