قالت مصادر محلية بان حراسة ديوان عام محافظة تعز اشهرت اسلحتها في وجه عسكريين محتجين على عدم صرف رواتبهم.

واوضحت المصادر بان العشرات من الجنود وصف الضباط نظموا صباح اليوم تظاهرة انطلقت من ساحة الحرية الى امام مقر المحافظة المؤقتة.

ويطالب الجنود والضباط بصرف رواتبهم المتوقفة منذ انضمام الى الجيش الوطني في تعز منذ أكثر من ثلاثة سنوات.

واقدم المحتجون على اغلاق بوابة مقر المحافظة ومنعوا خروج عدد من الأطقم احتجاجا على المماطلة وعدم حل قضيتهم منذ ثلاثة سنوات.

وبحسب المصادر اقدم حراسة المقر على اشهار اسلحتها في وجه المحتجين الذين اعتصموا امام البوابة ومنعوا الدخول والخروج من المقر.

وقال العسكريون المحتجون بأنهم انظموا للجيش الوطني وتم توزيعهم على بعض الألوية وشارك البعض منهم في القتال ضد مليشيات الحوثي وتعرضوا للإصابة ، ولم يشفع لهم ذلك بصرف رواتبهم منذ ثلاثة أعوام.

مؤكدين بانهم مستمرين منذ نحو عام في التظاهر والاحتجاج دون ان يتم الالتفات الى قضيتهم من قبل قيادة السلطة المحلية وقيادة الجيش في تعز.

معبرين عن شكوكهم بتعرض رواتبهم للنهب من قبل القيادات العسكرية ، كتفسير على صمتها المريب تجاه قضيتهم.

المحتجين طالبوا الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في مصير رواتبهم منذ انضمامهم للجيش في تعز قبل اكثر من 3 أعوام.

المحتجين وجهوا ايضا رسالة تحدي الى قيادة المحور بتسليمهم إحدى جبهات القتال في تعز التي تشهد ركودا منذ 3 سنوات ، مبدين قدرتهم على تحقيق انتصارات في تلك الجبهة ودحر الانقلاب منها في زمن قياسي .