في تطور خطير للموقف ، وجه العميد عبدالعزيز المجيدي، رئيس أركان محور تعز قائد اللواء 170دفاع، تحذيرا شديد اللهجة إلى قائد المحور اللواء سمير الصبري.
وجاء التحذير في مذكرة رسمية وجهها المجيدي للصبري ، متهما إياها بدعم قيادي في اللواء 170 حاول تصفيته في مقر قيادة المحور.
حيث قال المجيدي بأن قائد المحور قام بتعيين المدعو ماجد الأعرج الذي عينه قائد للكتيبة الخامسة في اللواء 170 دفاع جوي دون موافقته ، بعد ان قام بإطلاق سراحه من السجن وتعيينه في هذا المنصب بهدف إثارة المشاكل وارتكاب الجرائم.
محملا قائد المحور مسؤولية دعم تمردات الأفراد في اللواء 170 دفاع جوي، مجددا اتهامه لقائد المحور سمير الصبري و" عصابته الفاسدة بمحاولته تصفيته "، لافتاً إلى استمرار دعمه للجناة وتسترهم عليهم وعرقلة إحالتهم للقضاء.
واضاف المجيدي: "آخر بلاغ يوم الأحد الموافق 28 يوليو 2019 بعد المحاولة الفاشلة لقتلي بتشجيع ورضا منكم ومن عصابتكم الفاسدة، والذي التزمتم للجميع بسجنهم والتحقيق معهم، ولم تفعلوا ذلك، بل زدتم تشجيعاً له أكثر".
العميد عبدالعزيز المجيدي، ختم رسالته الى قائد المحور اللواء سمير الصبري، بتحمليه مسئولة دعم تشجيعه للأفراد المتمردين في اللواء 170 دفاع جوي، وحذره بشكل فج بالقول: " لن نذهب للتمشكل مع إفراد مدفوعين من قبلكم ، أنتم وعصابتكم غرماؤنا، والبادئ أظلم، هذا للعلم".
يذكر ان هذه الرسالة هي الثانية من نوعها خلال اليومين الماضين ، حيث سبق وان وجه المجيدي رسالة مشابهة حمل فيها قائد المحور مسئولية محاولة اغتياله في مقر قيادة المحور.
وبحسب معلومات خاصة بــ”الرصيف برس” فإن اللواء سمير الحاج والعميد عبده فرحان سالم قد قررا التخلص من العميد المجيدي إثر تصاعد الخلافات بين الطرفين بعد عرقلة المجيدي لصفقة فساد بمليارات الريالات.
وبحسب المصادر فقد تفجر الصراع بين الطرفين عقب فشل المعركة العسكرية الأخيرة والتي رصد لها أكثر من خمسة مليار وتم تصفيته من قبل المحور بأسماء الألوية منها مبالغ كبيرة باسم اللواء 170 دفاع جوي دون علم المجيدي.
كما تأتي ضمن صراعات حادة بين اقطاب القيادات العسكرية الموالية للاصلاح ، وكان ابرزها الخلافات بين العقيد عبده حمود الصغير والعميد سالم مستشار قائد المحور، والتي وصلت إلى حد الاشتباكات وأصيب الصغير فيها قبل أن يتم التظليل على الحادثة عبر الاعلان في وسائل الاعلام عن إصابة الصغير في المعارك ضد الانقلابيين.
