حذر الصحفي احمد سعيد الوافي من خطورة إفلات مليشيات الاخوان من العقاب جراء جرائمها التي ترتكبها في تعز.
واكد الوافي أن ما قامت به مليشيات الحشد الشعبي التابعة للإخوان المسلمين في المدينة القديمة بتعز وفي مديرية المسراخ هي جرائم تسجل ضد الانسانية.
وقال بأن الواجب يحتم على كل المنظمات الدولية والمبعوث الدولي بأن يقوموا بإيفاد المندوبين لرصد هذه الجرائم كونها جرائم جسيمة.
وأضاف : هذه الجرائم تقيد على جماعة تمتلك الادوات الاعلامية وتمتلك الراصدين الحقوقين الذين يهيئون الظروف لها لكي تفلت من العقاب على جرائمها.
محذرا من أن خطر استمرار الحشد الشعبي ومليشيات الاخوان بارتكاب هذه الجرائم والافلات من العقاب هو خطر كبير على حقوق الانسان وخطر كبير على المجتمع وتنامي خطاب العنف الارهاب فيه.
الوافي الذي اشاد بالدور الذي قامت به مؤخرا منظمة "حق" في رصد هذه الجرائم ، ناشد كافة المنظمات الدولية والمنظمات المحلية العمل على رصد كافة الانتهاكات والجرائم ضد حقوق الانسان ومن كافة الجهات.
وفي حين اشار الوافي الى وجود جماعات متعددة تؤثر على حقوق الانسان ، اعتبر ان جماعة الإخوان هي الأكثر ضررا على حقوق الانسان.
مضيفا : هذه الجماعة تمتلك ادوات اعلامية وادوات مدنية تمكنها من الافلات من العقاب وتغطية وتضليل الرأي العام من خلال ادواتها ومن خلال ممارستها للإرهاب.
واختتم تصريحه بالقول : جماعة الإخوان المسلمين هي أصل كل الإرهاب منذ أن تأسست على يد حسن البنا وسيد قطب , ونحن نقول هنا أن أمام المجتمع الدولي والمحلي لكشف هذه الجرائم مهمة صعبة وعلينا القيام بها إذا أردنا مجتمعا سليما.
