- أشاد العلماء في محافظة إب بالدور الكبير الذي لعبه رئيس الرابطة الوطنية للحب والسلام الشيخ الشاب مفيد عبده محمد الحالمي في صناعة السلام بمخلاف العود بشكل خاص ثم بمحافظة إب بشكل عام نظرا لما يتسم به موقع العود من أهمية إستراتيجية كونه يقع على خط التماس وكونه يمثل البوابة الشرقية للواء الأخضر.
وقد أكد العلامة محمد بن محمد المهدي في صفحته على الفيس بوك أنهم يتابعون بسرور العمل الطيب النافع المتمثل بمبادرة السلام الوطني و السلم الاجتماعي التي قام بها الشيخ مفيد الحالمي ومعه الكثير ممن يتسمون بالمسؤولية الدينية والأخلاقية.. والتي تفرخ عنها الرابطة الوطنية للحب والسلام وهي من ثمرات المبادرة.
ووصفوها بأنها مبادرة مفيدة حفظ الله بها العود وسلمه من الحروب على مدى أربع سنوات هي عمر الحرب في اليمن.
كما أشادوا بالمناقب الحميدة للشيخ مفيد رئيس الرابطة.. وبالصيغة الذكية التي جاءت بها المبادرة إذ أنها عملت على أن تجمع بين الفرقاء بحكمة إذ أنها جاءت بصيغة مرضية لكافة الأطراف على إختلاف انتماءاتهم السياسية أو المذهبية أو الفكرية.. بما يؤكد الإدراك العميق الذي استوعب التنوع القائم في بلدنا وفي الحياة الإنسانية عامة.
- يشار أن بيان العلماء مثل تكريما منصفا لرجل السلام الشيخ مفيد الحالمي .. لاسيما أنه قد جاء عقب حملة التخوين التي تعرض لها شيخ العود الحالمي الذي تتهمه المقاومة بأنه سبب سقوط جبل العود الإستراتيجي نظرا لدعوات السلام التي تطلقها رابطته للحب والسلام.
على أن الجدير بالتنويه هو أن دعوات السلام التي يقودها الحالمي لا تقابل بالامتعاض من قبل المقاومة فحسب بل من قبل طرفي الحرب على حد سواء اللذين يرون أن السلام يتعارض مع حرصهما على التحشيد الحربي إلى جبهات القتال .. وهو الأمر الذي يحاربه مشروع الحالمي للسلام والذي يطلق عليه عنوان (محاربة الحرب).
بيد أن الامتعاض يبدو أكثر من جهة المقاومة والشرعية التي تعتقد أن السلام يخدم الحوثي أكثر مما يخدمها .. وهو ما ينفيه الحالمي الذي يؤكد أن السلام يخدم الجميع وأن الجميع إخوة ولا ينبغي لهم إلا الحب والتعايش.. ويقول أنه في أسوأ الأحوال فإن السلام يخدم الأطفال والنساء والعجائز والمدنيين الأبرياء