يواصل المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءاته مع قادة مليشيا الحوثي الانقلابية، في صنعاء، بهدف الدفع باتجاه تنفيذ الخطوة الأولى في خطة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، ويرى مراقبون أن هذه الفرصة الأخيرة أمام المليشيا لإنقاذ اتفاق السويد. ومن جهة أخرى، أرسلت البعثات الأممية لليمن والسعودية والإمارات، رسالة مشتركة إلى رئاسة مجلس الأمن طالبت فيها بالضغط على المليشيا الانقلابية وإيران لوضع حدٍ لعرقلة الاتفاق السياسي، الذي من شأنه أن يحسن الأوضاع الإنسانية لملايين اليمنيين. وجددت الرسالة، التزام اليمن وتحالف دعم الشرعية بالحل السياسي، ودعم مهمة المبعوث الأممي خاصة فيما يتعلق بتطبيق اتفاق ستوكهولم.وبالتزامن مع زيارة غريفيث إلى صنعاء، صعّدت المليشيا خرق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وذكرت مصادر ميدانية أن اشتباكات عنيفة دارت خلال ساعات الليل بين قوات ألوية العمالقة ومليشيا الحوثي في التحيتا.كما شهدت منطقة الجبلية جنوبي التحيتا، تصعيدًا مستمرًا للقصف العنيف وتزامن ذلك مع محاولات زحف إلى مناطق مديرية حيس من الشرق والشمال، كما شهدت مديرية الدريهمي أيضًا تبادل للقصف بين الانقلابية وقوات المقاومة المشتركة.