أوضح الدكتور إيميل أمين، رئيس مركز الحقيقة للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أخفقت اخفاقًا ذريعًا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والذي حاول تسجيل اسمه في سجل القياصرة الأمريكيين باتفاق سيئ السمعة مع إيران، خسر به مربعات قوى ملئتها فيما بعد روسيا والصين، وأصبح الاتحاد الأوروبي عاجز عن تدبير أموره بنفسه، علاوة عن إشكالية البريكست، وإيران تستغل الارتباك وتحرز مواقف تقدمية، بما يحدث في اليمن، وأيضًا، وما قامت به مؤخرًا من الوصول إلى بعض الموانئ السورية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.وأضاف أمين، أن ما حققه الإيرانيون خلال أربع سنوات، من الوصول إلى المياه الدافئة بمنطقة الشرق الأوسط، سعت له روسيا ولم تنجح في تحقيقه