نشرت صحيفة الواشنطن تايمز، تقريرا صحفيا كشفت فيه أن مليشيا الحوثي الانقلابية تحاول تجميل صورتها، "بينما هي في الحقيقة جماعة راديكالية تشبه في تصرفاتها وأفعالها، الحركة النازية". وأضافت الصحيفة، أن قادة المليشيا تلقوا تعاليمهم الأيدلوجية في إيران، كما أن هناك العديد من الخبراء والاستشاريين العسكريين الإيرانيين يقدمون الدعم لتدريب المقاتلين الموجودين على الأرض. وذكر التقرير، أن المليشيا تمارس السلوكيات العدائية ضد كل من يخالف أفكارها، وأنها تقوم بشكل روتيني بقصف المناطق المدنية غير الخاضعة لسيطرتها، وتنفيذ عمليات تهجير جماعي وتستخدم المدنيين كدروع بشرية، لافتة إلى أن ثلث مقاتلي المليشيا هم من الأطفال وتقوم بغسل أدمغتهم لتنجنيدهم للقتال في صفوفها. ونقلت الصحيفة عن فيليب سميث من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إدانته لمليشيا الحوثي الانقلابية وتسميته لها بالمنظمة الإرهابية، التي تمتلك الصواريخ الباليستية وتطلقها صوب المناطق المدنية ودول الجوار، محاولة بذلك بسط نفوذها من خلال المحاولة الصاروخية الفاشلة.