![]()
المتحدة الخروج علانية للكشف عن الطرف الذي يقوض عملية السلام في اليمن ويواصل نهب مقدرات الشعب اليمني. وبين اليماني أن مليشيا الحوثي الانقلابية ترفض تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، وخاصة فتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال القمح والمواد الغذائية التي تتراكم في مطاحن البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه المواد تكفي لقرابة أربعة ملايين نسمة وأنها قاربت على الفساد. وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام مليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ بنود اتفاق السويد، محذرًا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني استمرار العنف في اليمن. بدوره قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تأسف لاستمرار انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، وأن المملكة العربية السعودية تجدد دعمها لمساعي الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن. بريطانيا هي الأخرى طالبت مليشيا الحوثي الانقلابية بالانسحاب فورًا من ميناء الحديدة، وأنها ترحب بالتقدم في مباحثات ميناء الحديدة "لكن يجب انسحاب قوات مليشيا الحوثي الانقلابية والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية".