وذكرت أسرة السوادي، أنه تم إخفاء إبنهم قسراً ولم يتمكنوا برغم متابعاتهم المستمرة من معركة مكان إحتجازه قبل أن يتم إشعارهم في الثاني من أكتوبر 2018م أن المذكور جثة هامدة في مستشفى مارب متأثراً بالتعذيب الذي تلقاه .
وطالبت أسرة السوادي النائب العام بالتحقيق وتشريح الجثة من قبل طبيب شرعي وضبط الجناة وإحالتهم إلى العدالة وفي تعليقه على الوثيقة. قال الكاتب الصحفي، هاني مسهور، أن هذه الوثيقة تعتبر رداً كاملاً على محاولات إخوان اليمن التغطية على السجون السرية في مأرب عبر حملة إعلامية مضادة من قطر وتركيا .. متسأئلاً "فهل ستجرؤ قناة الجزيرة او غيرها من ابواق الاخوان على التعليق!" .