مارست الإدارة الأمريكية، ضغوطاً كبيرة على السعودية والإمارات، بقبول مقترج يقضي بتسليم الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة.
ونقلت وكالة رويترز، عن دبلوماسي غربي، القول بوجود ضغوطات أمريكية على السعودية والإمارات للموافقة على اقتراح بإشراف أممي على ميناء الحديدة.
وبحسب الوكالة، فإن الرياض أعطت إشارات إيجابية لهذا المقترح، فيما لم يكشف موقف الإمارات بشكل رسمي من تلك الضغوط بعد المستجدات الميدانية.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، أنور قرقاش، قد رحب في وقت سابق بمقترح تسليم الحوثيين ميناء الحديدة من دون قتال، قبل أن يتم تحرير مطار الحديدة من قبل القوات الحكومية.
وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، عن خيارات كثيرة ـ لم يسمها ـ في الحديدة بينها عملية عسكرية خاطفة.
وقال المالكي، بأن"سلامة المدنيين اليمنيين تشكل أولوية قصوى لدى التحالف العربي وأي تنازل من مليشيا الحوثي يجب أن يتم عبر المبعوث الأممي.
وسيطرت القوات الحكومية على عدد من المدن في الشريط الساحلي للحديدة، فيما استكملت تحرير المطار الدولي وسط أنباء عن محاولات أممية لوقف العمليات العسكرية مقابل استسلام الحوثيين.