كشفت مصادر محلية عن إتفاق بين حزب الإصلاح، وميليشيا الحوثي الإنقلابية، يهدف إلى مساندة الأول للأخير في جبهة الساحل الغربي التي تشهد هزائم متتالية للميليشيات الإنقلابية .
ويشمل الإتفاق أن يسحب الحوثيون مسلحيهم من بعض الجبهات التي تقاتل فيها ألوية عسكرية موالية حزب الإصلاح، لأرسالهم إلى جبهة الساحل الغربي، مقابل عدم التصعيد من قبل تلك الألوية .
وكان موقع إرم نيوز، قد نقل عن مصادر خاصة قولها أن هناك تقاربًا كبيرًا بين حزب الإصلاح اليمني من جهة، وجماعة الحوثي من جهة ثانية.
وقالت المصادر: إن ناطق جماعة الحوثي “محمد عبدالسلام “، وفي اتصال هاتفي مع الناشطة الإصلاحية “توكل كرمان”، اقترح مبادرة من شأنها أن تعمل على تقارب في وجهات النظر بين جماعته، وحزب الإصلاح.
وأوضحت المصادر أن التقارب بين الطرفين يتضمن قيام حزب الإصلاح بعرقلة سير المعارك ضد مسلحي جماعة الحوثي في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، مقابل قيام الحوثيين بإطلاق العشرات من نشطاء الحزب المعتقلين لدى الجماعة في سجون سرية بصنعاء، بشكل غير معلن.
وحسب المصادر، فإن حزب الإصلاح فتح قنوات تواصل مع جماعة الحوثي للعمل معًا ضد التحالف العربي، الذي يحارب جماعة الحوثي، منذ ما يقارب أربعة أعوام؛ بهدف إنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة عدن الغد، أن وحدات عسكرية محسوبة على الإصلاح سلّمت مواقع إستراتيجية لميليشيات الحوثيين بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها: إن الإصلاح سلّم مواقع إستراتيجية في البيضاء لميليشيات الحوثيين على رأسها: خدار العرجا وغول سالم وسفح وجبل العر، وعدد من التباب (المرتفعات) الأخرى، فضلًا عن توقيف المواجهات في هذه الجبهة، وتمكين الحوثيين من سحب مقاتليهم من مواقع كانت محاصرة بالكامل إلی جبهة الساحل الغربي، حيث يتعرض الحوثيون لضغط كبير مع تضييق الخناق عليهم في الحديدة.
المزيد عن: حزب الإصلاح اليمني اليمن الحوثيين في اليمن اخبار اليمن