صعدت قطر من استهدافها للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، فبالإضافة الى نشاطها الاعلامي العلني وتمويلها قيادات إخوانية في حزب الإصلاح وعلى رأسهم الحائزة على نوبل توكل كرمان، وتقديم الأموال وتهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي، باشرت الاستخبارات القطرية نشاط ميداني على الأرض لاستهداف التحالف والمحافظات المحررة.
ونقلت لــ"عدن تايم" عن مصادرها قولها: ان لقاء عقد بتمويل قطري في عمان لمخطك تخريبي يستهدف دور التحالف في اليمن.
وقالت المصادر إن اللقاء الذي مولته وأشرفت عليه المخابرات القطرية، واستمر لمدة ٣ أيام, في أحد فنادق مدينة صلالة العمانية، ضم مغتربين يمنيين في قطر وشخصيات قبليه جنوبية، وركز حول كيفية استهداف دور التحالف في المحافظات الجنوبية المحررة، حيث أبدت الاستخبارات القطرية استعدادها لتوفير التمويل والدعم اللازمين لذلك.
وقالت مصادر أمنية في وقت سابق ان السلطات الأمنية في منفذ شحن بمحافظة المهرة القت القبض على ضابط مخابرات قطري.
وكشفت المصادر ان ضابط المخابرات يدعى الرائد محسن صالح الكربي ( قطري الجنسية ) وكان متواجد في صنعاء ويعمل بغرف عمليات الاستخبارات الحوثية والإيرانية وبعد عملية رصد استخباراتية تم ضبطه اثناء مغادرته الى مسقط.
واعترفت السلطات القطرية باعتقال الكربي، إلا أنها نفت أن يكون له علاقة بالاستخبارات.
وكانت وثيقة مسربة كشفت دعم قطر لمليشيا الحوثي، وتقديمها مرتبات لقوات الحوثيين، حيث تضمنت الوثيقة توجيه من قيادات الأركان في المليشيا بصرف اكرمية مقدمة من قطر لكافة مسلحي الحوثي.