وهنأت رئاسة الهيئة العليا للمؤتمر في بيان صادر عنها اليوم أبناء حضرموت كافة في الداخل والمهجر بهذه المناسبة وحيّت وقفتهم ومباركتهم للقرارات والمخرجات التي انبثقت عن مؤتمرهم الجامع، وحرصهم على أنجازها واقعًا من أجل الحفاظ على مكانة حضرموت الحضارية والتاريخية وحقوقها في أية تسوية سياسية قادمة.
وأكد البيان بأن مؤتمر حضرموت الجامع ماضٍ بثبات لتحقيق قرارات وتوصياته المعلنة معززًا بذلك التفاف الحضارم في الداخل والمهجر وتوافقهم حولها، ومن قناعاتهم وإرادتهم التي عمدها ميثاق الشرف بين مكوناته المجتمعية الحضرمية التي جاءت كجزء مهم من وثائق مؤتمر حضرموت الجامع ووثيقة عهد تاريخية تحمل قيم رفيعة وأمانة بالغة.
مشيرًا إلى أن الموقعون على هذه الوثيقة التزموا بأن مؤتمر حضرموت الجامع هو المرجعية العليا في شأن مصلحة حضرموت وحقوقها وأمنها واستقرارها وأن مصالحها مقدمة على غيرها من المصالح الخاصة، و التي لا يجوز تقديم المصالح الخاصة على مصلحتها وحقوقها، كما لا يجوز معارضتها، أو محاولة النيل منها لغاية حزبية أو سياسية أو قبلية أو جهوية أو لأي هدف يتعارض مع أهداف ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع.