أطلق مجموعة من الناشطين اليمنيين الشباب حملة إلكترونية، على المواقع التفاعلية ومواقع التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أهمية التنمية التي توقفت كلياً خلال الأعوام السابقة، بسبب عدم الاستقرار في البلاد.
وحمت الحملة وسم #التنمية_لأجل_اليمن، والحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التنمية المجتمعية في اليمن، وتعزيز دور المنظمات العاملة في اليمن من أجل تأهيل فئة الشباب لنفع لخدمة التنمية.
ويقول القائمون الحملة إنه لا بد بعد 3 سنوات من الحرب من إدراك قيمة التنمية الجتمعية في البلاد، وتحقيق العدالة وفرص العمل والسلام.
وتعيش اليمن حالياً أزمة حادة شملت المجالات المعيشية والأمنية، والصحية والتعليمية...، وتصف بعض المنظمات الدولية الوضع في اليمن بـ"الكارثي" في حين تقول منظمة الأمم المتحدة إن قرابة 22 مليون انسان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأن ثلثي السكان في البلاد يواجهون خطر المجاعة.