تأكيدا لما قاله الخبير الروسي "الشرعية لن تنتصر ولو استمرت الحرب مائة عام" ...وثائق غير مزورة وصحيحة مائة في المائة تدين الرئيس هادي والجنرال

2018-02-27 22:44:11



جاءت اللحظة التي يستسلم فيها اكرم محمد احمد عبدالله صالح للالم الذي ينهش جسده بعد ان طرق كل ابواب الامل واوصدت في وجهه سبل امكانية العثور على من يشعر بآلامه ويقوده الى مركز متخصص بحسب وصايا الاطباء.

اكرم شاب عشريني واحد منتسبي الجيش الوطني شارك بفاعلية في اداء واجبه الوطني كجندي انضم للجيش الوطني في بداياته الاولى..اصيب اكرم بمرض في القلب اثناء ادائه لواجبه واحاله المرض الى خارطة الم من نوبات اغماء وضيق في التنفس وتورم في الجسد واختلال في وظائف الكلى الى جحود كل من يستطيعون تقديم المساعدة له ابتداء باللجنة الطبية المعنية بالجرحى وصولا الى الجهات الرسمية كوزارة الصحة ورئاسة هيئة الاركان ..الكل غير مكترث باكرم والامه وقلبه الموجع لانشغال الجميع باشياء كثيرة الا اكرم..

 

يحتاج اكرم الى اعادة تقييم وجهاز icd بحسب تقارير الاطباء مما يستدعي نقله على وجه السرعة الى مركز متخصص خارج اليمن.

رحلة البحث عن جهة تنقذ اكرم من الامه وتبعد عنه شبح الموت الذي يتربص به كل لحظة كانت هي الاخرى محفوفة بالتعب والجحود..رحلة جمع خلالها كومات اوجاع وبعض اوراق تفصح عن تعب يواريه جسده المنهك.

لم يعد اكرم يثق بأي شيئ الا بالالم الذي يزداد قساوة ويتصاعد يوما بعد الاخر..ولم يعد يدري الى من سيكون اللجوء اليه مجد..رحلة طويلة من التعب والقسوة..انسته رئيس الجمهورية وكل الجهات الحكومية وحقه عليها كمواطن صالح في امس الحاجة لالتفاتة مسؤولة تجاهه.

الى فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر….اكرم يحتاجكما..فلا تدعوه يموت وفي صدره غصة من وطن احبه..ودولة حلم بعدلها .

محمود الهجري


تابعونا علي فيس بوك