علق احد الطلاب الدارسين في جمهورية روسيا على اهمال السفارة اليمنية  وتحديدا السفير نفسه بالقول ( اعتقد ان سفيرنا في روسيا بصق في وجوهنا جميعا وكان ينظر الينا باحتقار ولسان حاله يقول " انا هنا فقط للراحة والاستجمام انا وعائلتي واستلام عشرة ألف دولار شهريا  ولا افكر ابدا في حل مشاكلكم ولا تعنيني واذا ما عجبكم اشربوا من ماء البحر" واضاف الطالب الحمزي ( من حقه ان يفعل كل شيء فمن امن العقاب ساء الأدب ، واضاف هذا السفير بلغ به الاستهتار ان  قام باستدعاء الامن الروسي وطلب منهم اعتقال الطلاب وايداعهم السجن ولأنه لم يعاقبه احد على تلك الفعلة فقد تمادى وخرج عن حدود المعايير الديبلوماسية ، ولو كان هذا في بلد اخر لتم توقيف السفير وتغييره على الفور فمهمة السفراء هي رعاية شئون ابنائها فما بالك في قضية قتل طالب بريء

جاء ذلك بعد اجتماع رسمي بين قيادة الرابطة الطلابية مع السفارة يومنا هذا،  واتضح انه لا يوجد اهتمام جاد من قبل السفارة بالقضية ، الى الان لم تقم السفارة حتى بزيارة الجثة.

وقال توضيح الطلاب " أن السفير بوزارة الخارجية الروسية أوضح بعد اللقاء انه سيكون هناك  رد من وزارة الخارجية الروسية خلال اسبوع ، لكن والى الان مر اكثر من 3 أسابيع  و لم نتلقى اي رد او نتيجة ،،
 القضية ما زال يشوبها الكثير من الغموض. 

وأضاف الطلاب في البيان " نطالب  بتشريح الجثة  والتحقيق في القضية وابراز  دور السفارة في الدفاع عن الطالب اليمني.ونأسف للتقاعس الغير مبرر من قبل سعادة السفير  لمتابعة القضية مع الجانب الروسي حتى يتسنى لنا معرفة الحقيقة، كما ندعوا كافة الطلاب في مدن روسيا المختلفة للوقوف مع القضية لانها قضية رأي عام ولا يمكن ان تغلق القضية بدون تحقيق دقيق فيها.