علي محسن الأحمر... يكشف عن الشخص الذي سيقود حزب المؤتمر

2018-02-04 14:41:28



قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر اليوم الأحد "إن الرئيس عبدربه منصور هادي هو من يقود حزب المؤتمر الشعبي العام حاليا، بعد إعدام مليشيات الحوثي الانقلابية الرئيس اليمني السابق رئيس الحزب علي عبدالله صالح.
 
وتحدث الفريق الأحمر في مقابلة مطولة مع صحيفة "عكاظ" السعودية عن عدة ملفات ساخنة وفي مقدمتها أحداث مدينة عدن وعلاقته بحزب الإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين وكذلك دولة قطر وقناة الجزيرة .
 
وكشف نائب الرئيس في عددها الصادر اليوم الأحد، عن الوضع الحالي لحزب المؤتمر الشعبي العام بعد إعلان فض شراكته مع مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وأكد الأحمر تورط إيران في اليمن قبل أكثر من عقدين، لافتاً إلى أن إيران كانت تسعى لاختراق اليمن منذ عام 1979، عبر "المنح الدراسية التي كانت تستهدف يمنيين وخليجيين لشحنهم «عقائدياً» ضمن مشروع كبير إلى إيران وسورية والعراق ولبنان.
 
وعن المفاوضات مع الحوثيين قال الفريق محسن "نحن في الشرعية وكدول تحالف مع الحوار ومع السلام الدائم المستند للمرجعيات الثلاث، ولا شك بأن هناك تحركا أمميا يُبذل خلف الكواليس.
 
وكشف الأحمر أن حادثة القاعة العزاء بالصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء التي قصفها التحالف كان أغلب المتواجدين من مشائخ وقيادات عسكرية موالية للشرعية والتحالف التي كانوا على تنسيق مسبق مع الشرعية.
 
ودعا حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أن يلتف كله حول الشرعية وقيادة التحالف للتخلص من العدو الأساسي وهو الحوثي والمد الإيراني.
 
وعن سؤاله ما الذي يحدث في عدن؟ قال الأحمر يجري في عدن قال الأحمر "كنا نتمنى ألا يحدث، نحن مع المطالب الشعبية السلمية المشروعة، ومع الحوار ولسنا مع استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية.
 
وقال انه لم يتواصل مع عيدروس الزبيدي وشلال (شلال علي شائع)، حيث اكتفى بالقول "تواصلنا مع قيادة التحالف العربي بالسعودية" وقال "نحن نريد أن نكون مع بعض جبهة واحدة لتحرير اليمن من الانقلابيين ودحر مشروع إيران، وسنتحاور بعد أن نلقي السلاح".
وكشف الأحمر عن وساطة قادتها السعودية برئاسة السفير السعودي الحمدان لعقد مصالحة وتسامح مع علي عبدالله صالح بعد تنحي صالح من الحكم وقال "التقينا في صلاة عيد فطر - أنا وعلي صالح بعد ذلك، وأخذ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بيدي ويد علي عبدالله صالح للسلام على بعض، ولكن مددت يدي ولكنه لم يمد يده، وسقطت الوساطة".


تابعونا علي فيس بوك