هااام : عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة ويكشف عن الحرباء المتلونة التي نصبت له فخ محكم الإغلاق

2018-02-03 20:22:18



حقيقة ماداربيني ورفيق النضال عيدروس الزبيدي
*****************


بعد ان وضعت الحرب العبثية بين ابناء الوطن اوزارها حاولت الاتصال بالاخ عيدروس قاسم الزبيدي لتحديد موعد للجلوس معه لامر مهم ومستعجل.. 
وكررت الاتصال لاكثر من ساعتين وبعد جهد وعناء تكرم رئيس المجلس الانتقالي بالرد ..
وبعد السلام عليه طلبت بالحاح مقابلته في اقرب فرصه فحدد لي الساعة السابعة مساء…. 

انتظرت الموعد وحرصاً مني على عدم تخلفي تحركت من منزلي بالمعلا قبل الموعد بساعة كاملة
وحين حان الموعد دخلت المنزل فاستقبلني صديقي ورفيق النضال عيدروس الزبيدي بالاحضان.. 

دخلنا غرفة الجلوس وطلبت ان نتحدث على انفراد فاستجاب لطلبي.. 
ادخلني غرفة صغيره مرتبة ترتيباً جيداً..
فقلت له دون مقدمات.. 
ماهذا العبث ياسيادة الرئيس وماهذه المهازل التي امرت قواتك بتنفيذها؟
وكيف طاوعك ضميرك ان تأمر بقتل ابناء الجنوب؟
وانت الحريص على صون الدماء الجنوبية.. 

مالذي جرى لك وماالذي تبدل في قناعاتك بهذا الشأن؟

انا صديقك ورفيق دربك فاسمح لي ان اقسو عليك فالقسوة في حديثي اقل وطأة من سفك دماء الابرياء  التي سفكت بسببك.. 


وظ رفيقي عيدروس صامتاً ولم يتفوه بكلمة وبقي منكساً رأسه الى الارض.. 
فقلت له ارفع راسك واجبني صراحة عن كل ماجرى؟

فقال: 
ماذا تريدني ان اقول وعن ماذا تريدني ان احدثك.. ؟

باختصار ياصديقي العزيز.. 
نحن وقعنا في فخ محكم الاغلاق ولانستطيع الافلات منه… 

فسالته: 
ومن وضعكم في هذا الفخ؟
فتنهد سيادة رئيس المجلس فقال.. 
من غيرها… ؟
انها الحرباء المتلونة(الامارات) 

هي من وضعتنا في موقف لانحسد عليه

وعدتنا بالوقوف الى جانبنا لاستعادة الدولة وصدقناها.. 
وبنينا حزام امني بدعم سخي من هذه الحرباء ..
واغدقت علينا بالاموال الطائلة والفلل والمجوهرات.. 

وملكتنا القصور في بلدها وامنت لنا المرتبات ومستقبل اولادنا. 

فوثقنا بها ثقة عمياء وسفرنا اسرنا واولادنا لابوظبي بعد  سهلت لنا كل شي.. 


وبعد فترة وجيزه طلبنا ان نعيد اسرنا للوطن 

فتحجج الاخوة هناك بان الوضع الامني لايسمح بالاستقرار بعدن فصدقنا.. 

واتجهنا مع قادة المجلس لتاسيس الدولة الجنوبية التي اوهمونا بها.. 

وكان بعض اعضاء المجلس يتوجس من عدم جدية الاشقاء في مايوعدون.. 
واقترح علي بعض الاخوة ان نطلب من ابوظبي الاعتراف بالمجلس رسمياً لنقيس مدى جديتهم معنا.. 

فسافرت على عجل لابوظبي فطرحت المقترح على ولي العهد مباشرة.. 

فغضب غضباً لم ارى مثله من قبل.. 
وطلب مني عدم تكرارذلك مرة اخرى.. 

عدت ليلتها لعدن وانا منكسراً فدعوت المجلس للانعقاد وابلغتهم بماحصل فاقترح البعض بان نعلن عن موقفنا من الامارات ونبين للشعب انها لاتريد الا تنفيذ اجنداتها بواسطتنا.. 


وبعد نقاش حاد قررنا عدم الخوض في ذلك الموضوع ..

باختصار ياصديقي العزيز.. 
المشكلة التي نواجهها ليست في موقف الامارات الخاذل. 
بل في فخ اقامة اولادنا وزوجاتنا في ابوظبي… 

فقلت للاخ عيدروس هون عليك.. 
وسيفرجها الله 

فاجابني بحرقة: 
اقسم لك بالله ان استطعت ومعي بعض قادة للمجلس من استعادة اسرنا الى عدن لاخرج للشعب الجنوبي في ساحة العروض التي اجتمعوا فيها ليفوضوني واقول لهم بان عدو الجنوب الاول هي(دولة الامارات) 


فخرجت من منزل عيدروس الزبيدي مصدوماً ومحطماً تماماً


هذا مادار باختصار بيني وبين رفيق النضال عيدروس قاسم الزبيدي. 

 

ابو عهد الضالعي


تابعونا علي فيس بوك